كشفت صحيفة "جلوبو سبورت" البرازيلية عن كواليس المحادثة التي دارت بين نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان، وتيتي مدرب المنتخب البرازيلي، بشأن اتهام اللاعب باغتصاب سيدة برازيلية

ويتهم نيمار في قضية اغتصاب لسيدة برازيلية تقدمت بشكوى ضده في ساو باولو مشيرة إلى أن الأحداث وقعت في مايو الماضي في باريس، بعد شهرين من التواصل بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

والد نيمار قام بنفي تلك الاتهامات وقام بنشر الرسائل المتبادلة بين نجله والسيدة على تطبيق "واتساب"، وقام محاميو السيدة البرازيلية بقطع العلاقة معها لوجود تناقضات في أقوالها.

وأفادت الصحيفة أن نيمار بكى وهو يناقش الأمر مع تيتي، وقال إنه سئم من الالتباسات، ونفى أنه قام بالأمر في النهاية، وأخيرًا ، طلب المشاركة بشكل طبيعي في التدريب.

كانت هذه أول محادثة بين المدرب ونيمار بعد النقاش الذي دار بينهما قبل أسبوع والذي أخبره فيها تيتي، أنه لن يكون قائد منتخب البرازيل نتيجة لهجوم نيمار على مشجع في باريس.

قال تيتي إنه كان راضيًا عن نتيجة كلا الحديثين: "لقد أجريت محادثتان معه، نحن نعرف ما الذي نتحدث عنه، لا توجد حقائق نصفية".

ويستعد المنتخب البرازيلي لمنافسات كوبا أمريكا التي تنطلق يوم 14 من شهر يونيو الجاري، وتستضيفها البرازيل.

وكان الاتحاد البرازيلي أعلن موقف نيمار من المشاركة في المسابقة في ظل اتهامه بالاغتصاب ويمكنك مطالعة التفاصيل من هنا.