لكل بطولة رجالها، ويبدو أن الدولي البرازيلي أليسون بيكر نجم حارس مرمى فريق ليفربول، هو رجل دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم أمس.

ليفربول فاز باللقب على حساب توتنهام في النهائي بثنائية نظيفة، بمباراة تألق خلالها اللاعبين الحُمر وفي مقدمتهم أليسون بيكر.

الحارس البرازيلي الذي انضم إلى ليفربول في الصيف الماضي، كان أحد وأهم أسباب تفوق الريدز هذا الموسم، بتحقيق 22 نظافة شباك في الدوري، والفوز بدوري الأبطال وخسارة بريمرليج بفارق نقطة.

اذا عدنا بالذاكرة لمايو 2018، وخسارة ليفربول نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، أمام ريال مدريد، سنجد بأن السبب الأساسي في الخسارة، كان الألماني لوريس كاريوس.

ليفربول قرر ألا يتكرر هذا الخطأ، رحل كاريوس إلى تركيا، وجاء أليسون من روما، رغم أن الحارس البرازيلي تلقت شباكه خمسة أهداف في مباراة الفريقين بنصف نهائي العام الماضي.

أليسون جاء إلى ليفربول، وجلب معه الفرح، وأنهى الموسم من الباب الكبير، ليكون بطل أوروبا وأحد أفضل حراس العالم.

فيما يلي، أبرز 5 مواقف أنقذ أليسون ليفربول فيهم من توديع دوري أبطال أوروبا.

1-تألق أليسون أمام نابولي ذهابًا

في مباراة نابولي وليفربول بملعب سان باولو، تألق أليسون أمام البارتينوبي في هدف محقق للمهاجم داريس ميرتينز، بعدما وضع يده أمام الكرة ومن ثم ترتطم الكرة بالعارضة.

الحارس البرازيلي تألق وحافظ على آمال فريقه رغم الخسارة في النهاية بهدف نظيف، ولكن ماذا بعد؟

2- تألق أليسون أمام نابولي إيابًا.

ربما هو التصدي الأبرز، التصدي الذي قاد ليفربول لما هو عليه الآن، بعدما تألق وتصدى بفدائية عظيمة أمام أركاديوس ميليك، مهاجم نابولي بمباراة الإياب.

ليفربول متقدم بهدف نظيف، ولابد ان يبفوز حتى يستطع التأهل إلى الدور الثاني، الدقيقة الأخيرة من المباراة، والكرة داخل منطقة الجزاء دون تدخل من المدافعين، وأليسون فقط أمام ميليك.

البولندي يسدد، ولكن الحارس البرازيلي ببراعة يخرج ويغلق الزاوية ويتصدى للكرة الذي يسددها ميليك، ويحافظ لليفربول على التأهل.

3- انقاذ هدف محقق من ماتيب

أمام بايرن ميونخ في ملعب أنفيلد بذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، جويل ماتيب يحاول أن يبعد الكرة ولكن تتجه نحو المرمى.

ولكن لا يمكنن اأن نقول المرمى خالي وهناك حارس مثل أليسون بين خشباته، ليتصدى البرازيلي لهدف محقق بعد خطأ ماتيب.

4-تألقه أمام برشلونة

أليسون أمام برشلونة في إياب نصف النهائي، كان رجل المباراة الأول، ولولا تألقه لما عاد ليفربول وأكمل ريمونتادا أنفيلد التاريخية.

الحارس البرازيلي تصدى للعديد من الانفرادات للنادي الكتالوني، ووقف بالمرصاد لجميع من اقترب من مرماه، ليقود الريدز إلى النهائي.

 

5-تألق أخير في النهائي

في المباراة النهائية، الجميع يحاول أن يقدم أفضل ما لديه، هكذا فعل البرازيلي، قدم أفضل ما لديه، تألق في العديد من الكرات الخطيرة على مرمى فريقه.

الكرة الأخطر والأبرز في المباراة، كانت تسديدة إيركسن من المخالفة على حدود منطقة الجزاء، تصدى لها ببراعة كبيرة، ليقود الريدز إلى الفوز ويحافظ على نظافة شباكه، كما اعتاد هذا الموسم.