أن تعود أمام برشلونة في النتيجة بعد الخسارة ذهابًا بثلاثية، وبأربعة أهداف تطيح بهم من دوري أبطال أوروبا على ملعبك، هي لحظة استثنائية بالتأكيد.

يورجن كلوب كان بطل هذه الموقعة، ريمونتادا أنفيلد التي ستخلد في ذاكرة جميع مشجعي الريدز، كان بطلها المدرب الألماني الذي قاد فريقه للاطاحة برفقاء ميسي.

هل هذه اللحظة الأعظم في حياته المهنية؟، وهل هذا الفريق هو الأفضل على الاطلاق الذي دربه كلوب؟ .. يورجن يمكنه الإجابه على ذلك.

ورد كلوب في المؤتمر الصحفي: "أهم لحظة في مسيرتي   كانت الصعود بماينز للدرجة الأولى في الدوري الألماني 2004، ربما الفوز بدوري الأبطال مع ليفربول يجعلني أفكر مجددًا".

وأضاف: "هذا الموسم، أفضل لحظة حتى الوصول للنهائي، كانت عندما تحدث الأولاد بأنهم يريدون أن يكونوا في النهائي، بعد الفوز على برشلونة، نحن لسنا خائفين، نريد أن نكون في مدريد، هذه كانت عباراتهم".

طالع أيضًا.. كلوب: وصلنا للنهائي بدون محمد صلاح 

وأكد: "مباراة برشلونة في ملعبنا التي فزنا بها، كانت أفضل مباراة رأيتها على الإطلاق، اللاعبون دخلوا المباراة وعليهم تسجيل 3 أهداف للتعادل، لكنهم قاتلوا وقادونا للنهائي برباعية، لقد كنت مرتاحًا على خط التماس، كنت أرى في أعينهم بأنهم قادرون".

وعن احتفالاته: "كنت أركض على أرض الملعب وأقفز على حارس المرمى، مثلما فعلت مع أليسون، لكن لن أفعل ذلك مرة أخرى".

واختتم: "لا أحب مقارنة فرقي، أنا احب جميع الفرق التي دربتها، لقد أعطوا كل شيء في الملعب، لكنني أعترف بأنني لم أصل لنهائي مع فريق أفضل من هذا".

وأتم: "أنت ترى لاعب مثل ميلنر على سبيل المثال، 33 عامًا ولايزال يقاتل ويتطور من أجل حجز مكانًا أساسيًا، كذلك هندرسون الذي يركض في جميع أنحاء الملعب".