واصل النادي الأهلي تمسكه بموقفه من أزمة مؤجلات الدوري، بعد أن أخطر اتحاد الكرة بقرارات مجلس الإدارة في اجتماعه الطارئ الذي عقده مساء الجمعة.
وأخطر الأهلي، الاتحاد المصري بقرارات مجلسه التي اتخذت في اجتماعه الطارئ أمس بشأن المواعيد التي تم تحديدها لبقية مباريات الدوري. طالع القرارات من هنا.
وأكد مصدر بالأهلي أن النادي متمسك بشدة بموقفه الرافض تماما لأية إجراءات من شأنها الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية سواء التي تنافس على لقب البطولة، أو التي تصارع على البقاء بالدوري والهروب من الهبوط إلى القسم الثاني.
وشدد على إن الاهلي اتخذ قراراته بعد دراسة الموقف بشكل متكامل من كافة الجوانب، وبناء على ما يحقق مصلحة الكرة المصرية في ظل الضرر الكبير بخصوص تأجيل عدد من المباريات لما بعد نهاية بطولة كأس الأمم الإفريقية، إلى جانب عدم خوض مباريات الأسبوع الأخير والحاسم في نفس التوقيت.
وكان مجلس إدارة النادي في اجتماعه الطارئ، مساء الجمعة، برئاسة محمود الخطيب، قد استعرض موقف الأهلي من المواعيد الخاصة ببقية مباريات الدوري، والتي أعلن عنها اتحاد الكرة مؤخرًا وناقش المجلس ما ترتب على هذه المواعيد من عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين الأندية المتنافسة، سواء في المقدمة أو التي تصارع من أجل البقاء في الممتاز، وكذا إهدار حقوق بعض الأندية جرّاء عدم إقامة المباريات المؤجلة قبل انطلاق مباريات الأسبوع الأخير للدوري، والتي تجاهل اتحاد الكرة إقامتها في وقت واحد بالمخالفة لقواعد اللعب النظيف.
وتطرق المجلس إلى دراسة جدول الدوري منذ بداية الموسم، وتعاون الأهلي في الكثير من الأوقات، وأداء مباراة كل 72 ساعة طوال ثماني مباريات (ألحقت بفريق الكرة أضرارًا عديدة)، وعدم التعقيب من جانب النادي على التأجيلات المتكررة للمباريات؛ حرصًا على استقرار المسابقة، وتهدئة الأجواء؛ أملًا أن يطلع الكل بمسئولياته، ويحافظ على حقوق كل الأطراف.
وشهد الاجتماع أيضًا مناقشات طويلة حول الضرر البالغ الذي سوف يلحق بالنادي الأهلي مجددًا جراء عدم استكمال مسابقة الدوري قبل انطلاق بطولة الأمم الإفريقية، وحاجته إلى فترة زمنية تكفي التجهيزات الفنية والإدارية، في ذات الوقت ينتهي القيد الإفريقي للأندية المصرية المشاركة في البطولات الإفريقية يوم 31/7/2019، وبالتالي لن يكون هناك وقت سوى أسبوع واحد فقط للقيام بكل ما سبق الإشارة إليه، فضلًا عن خطورة تلاحم المواسم، والتي تسببت في إصابات اللاعبين وفقدانهم مستواهم البدني والفني.