يعتزم أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول الإنجليزي، أن يخبر أحفاده بالقصة التي عاشها مع الريدز خلال مشواره للتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2018/2019.

ليفربول سيواجه توتنهام يوم السبت 1 يوليو المقبل، في نهائي دوري أبطال أوروبا بالعاصمة الإسبانية مدريد، بعد ان تأهل بأعجوبة أمام برشلونة.

وكان الريدز قد خسر في مباراة الذهاب بنصف النهائي من برشلونة بثلاثية نظيفة، لكنه في لقاء الإياب استطاع أن يفوز برباعية ويخطف بطاقة التأهل إلى مدريد.

ويرى الحارس البرازيلي أنه لايزال هناك فضل آخر لم يُكتب، وهو الفوز على توتنهام، حينها تكون القصة قد انتهت، حتى يستطيع أن يرويها لأحفاده.

أليسون في مباراة الإياب كان أحد أهم أسباب عودة ليفربول في المباراة، قدم عرض رائع وتصدى للعديد من الفرص الخطيرة لبرشلونة.

وصرح الحارس البرازيلي لموقع الاتحاد الأوروبي: "هذه الذكرى ستظل معي للأبد، إنها قصة سأخبر بها أطفالي وأحفادي".

وأضاف: "آمل فقط أن تستمر هذه القصة وتكتمل في النهاية من خلال الحصول على اللقب، هذا هو هدفنا الرئيسي".

وأوضح: "كرة القدم في أنفيلد تحمل أجواء لا تصدق، لقد لعبت هنا من قبل ضد ليفربول وشهدت كيف يمنح هؤلاء الجماهير قوة إضافية للفريق على أرض الملعب، يضغطون على الخصم كثيرًا، ليس من السهل اللعب هنا ضد فريقنا".

وأردف: "واجهت الكثير من الأشياء المدهشة هنا، بعد عودتنا من هزيمة صعبة خارج ملعبنا، استطعنا أن نتأهل إلى النهائي بطريقة رائعة، نحن قدمنا كل شيء".

وأكد: "كان ذلك بتوفيق من الله، ثم العمل الذي قدمناه والكثير من التفاني، بالإضافة إلى دعم المشجعين في تلك الليلة، الذي كان لا يصدق".

ليس من قبيل المبالغة، القول بأن ليفربول ما كان ليتأهل إلى دور الـ16 منذ البداية، لولا تألق أليسون في دور المجموعات.

الحارس البرازيلي قدم أداء مذهل أمام نابولي، تصدى لهدف محقق في الوقت المحتسب بدل الضائع لآركيديوس ميليك، وقاد الفريق للتأهل إلى دور الـ16، فهل كانت هي اللحظة المفضلة؟.

وأجاب: "أعتقد أن أي شيء يمكن أن يغير من الأحداث، في ثانية واحدة أو دقيقة واحدة كرة القدم تتغير كثيرًا"؟

وأكد: "التصدي أمام نابولي بدون شك كان كالهدف، يمكن أن نعتبره هدف سجلناه، لأنه في حالة تسجيله ميليك كان علينا أن نسجل هدف آخر، ولم يكن الوقت ليسعفنا".

واختتم: "بالطبع زملائي في الفريق دورهم أيضًا كبير، وهذا ما يجعنا مميزين، لتكون جزءًا من هذه المجموعة، وأن تكون قادرًا على مساعدتهم وهم كذلك".