تحدث المدرب ماسيمليانو أليجري، عن نهاية رحلته مع يوفنتوس كمدير فني للفريق، عقب خمس سنوات.

وقال أليجري في تصريحاته لـ"سكاي إيطاليا": "لقد تحدثت إلى الرئيس بعد مباراة أياكس وكان لدينا خطط للاستمرار، ولكن خلال الأسابيع الستة الماضية أو نحو ذلك، التقينا جميعًا وتوصلنا إلى نفس النتيجة".

وأضاف: "أدركت أنه من أجل يوفنتوس، كان من الصواب المضي قدمًا والتغيير، وإلا ، فقد نواجه خطر الوصول إلى شهر سبتمبر أو أكتوبر في الموسم المقبل بكثير من المشكلات".

وأردف أليجري: "قيل لي صباح الجمعة، عندما غادرت الاجتماع مساء الخميس، عرفت أنني لم أعد مدرب يوفنتوس، لم يتم إخباري، كنت أعرف فقط".

وواصل أليجري بشأن خطوته المقبلة: "أنا لا أبحث بشكل خاص عن أجازة لمدة عام، سوف آخذ يوم السبت فقط إذا كنت مضطرًا لذلك ، لكن الفكرة هي أن أجد مشروعًا يقنعني، الحياة مليئة بالمفاجآت وعليك أن تكون مستعدًا لأي شيء".

وتابع: "أتدرب بسرور ومرح، لأنني إذا لم أكن مقتنعًا بالفريق الذي أدربه، فإنني أحاول تغيير الأمور، ونقل اللاعبين إلى وظائف جديدة وإيجاد شيء مختلف، وإلا فإنني أشعر بالملل".

تم ذكر سيموني إنزاجي وماوريسيو ساري وميهايلوفيتش كمرشحين لتولي المنصب، لكن أليجري يؤكد أنه ليس لديه فكرة عن من سيحل محله موضحًا: "يوفنتوس سيختار الأفضل بالتأكيد لمواصلة الفوز، دوري الأبطال كان قاسيًا ووصلنا لمباراة أياكس بمزيد من الإصابات".

واستطرد: "أنا لا أقول أنه بعد مباراة أتلتيكو مدريد، كان علينا أن نختار، لكنني كنت بحاجة لحسم الدوري، بدا أن العودة مع أتلتيكو مدريد شيء لا يمكن تكراره، لكن أن ليفربول فعل ذلك مع برشلونة".

وتابع أليجري: "في موسم تعاني فيه من مشاكل وإصابات في العضلات، عليك أن تتنبأ بما سيحدث وأن تركز على الأولويات، كانت أولويتنا هي تأمين السكودتو، ظل الناس يسألني عن أتلتيكو مدريد وكنت أفكر في بولونيا، عندما يكون لديك فريق كبير مثل هذا تحت تصرفك، يجب عليك اتخاذ الخيارات، أعتقد أن لدينا 37 تشكيلة مختلفة في 38 جولة، حيث كان عليّ التناوب".

وأكد أليجري: "يقول الناس إنه من السهل الفوز، لكنه بالتأكيد ليس بالأمر السهل، خاصة حين يكون ذلك اللقب الثامن على التوالي، جعل اللاعبون الأمر أسهل مما كان عليه".

وأختتم أليجري: "هذا الفريق قادر على التقدم في دوري أبطال أوروبا، وكان هناك نمو مستمر داخل وخارج الملعب، أعتقد أن المفتاح سيكون مواجهة دوري أبطال أوروبا بالمرح وليس بالقلق".