رغم أن عقد الإيطالي ماسيمليانو أليجري المدير الفني ليوفنتوس مستمر حتى 2020، إلا أن البيانكونيري اعلن رحيل المدرب بعد توصلهما لاتفاق.

أليجري تولى قيادة يوفنتوس في صيف 2014 وقاد الفريق للفوز بـ11 بطولة منذ ذلك الحين.

وعقد أليجري مؤتمرًا صحفيًا صباح اليوم السبت بتورينو، رفقة رئيس النادي أندريا أنيلي، للحديث إلى وسائل الإعلام.

طالع أيضًا.. أنيلي: أليجري سيظل صديقي

وقال أليجري: "أشكر الرئيس على كلماته الرائعة، أشكر اللاعبين على ما فعلوه وكل ما قدموه لي طوال السنوات الخمس".

وأضاف وهو يبكي: "سأترك الفريق وهو قادرًا على تكرار النجاح في إيطاليا، ولديه منافسة أخرى رائعة بدوري أبطال أوروبا".

بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، صرح أليجري وأنيلي بأن العلاقة مستمرة بين يوفنتوس وماكس، ولا نية في رحيله.

وأكمل: "تحدثنا وعبرنا عن أفكارنا حول ما هو الأفضل بالنسبة ليوفنتوس ومستقبل يوفنتوس، بعد ذلك، قام النادي بتقييمه وقرر أنه من الأفضل ألا أكون مدربًا للفريق في الموسم المقبل".

وأشار: "العلاقة مع أنيلي ونيدفيد وباراتيشي لاتزال ممتازة، لقد كنا ننموا جميعًا، بما في ذلك ماروتا قبل رحيله، لقد حان الوقت المناسب للمغادرة".

وشدد: "أترك خلفي مجموعة قوية من اللاعبين الغير عاديين، من الناحية الفنية، ورجال على حد سواء، لأنك بحاجة إلى جال جيدين للفوز وكذلك لاعبي كرة قدم لديهم امكانيات كبيرة".

ونفى ماكس: "كتبوا العديد من الأشياء التي لم تكن صحيحة، مما يشير إلى أنني طلبت عقدًا طويلًا، لكننا لم نصل إلى ذلك مطلقًا أو نتحدث عنه".

وكشف: "لقد أدركنا أننا ببساطة من الأفضل ألا نستمر معًا، كان هناك عشاء واجتماع واحد في مقر النادي مع الرئيس وفابيو ونيدفيد، أدركنا أنه لا توجد الظروف المناسبة لمواصلة العمل معًا، والرئيس كرجل حاسم اتخذ القرار".

وواصل: "لقد كان ما حدث أبسط بكثير مما كنت أعتقد، كان لدينا خمس سنوات استثنائية، ويجب أن نفخر بذلك، وسائل الإعلام تكتب ما تريد، لكنني سعيد، عاطفي جدًا".

واختتم: "هذا لا يكفي، غدًا علينا أن نحتفل، يجب أن نحتفل باللقب الاسكوديتو، وثانيًا اعتزال أندريا بارزالي، استاذ المدافعين، لذلك يجب أن يكون غدًا أمسية رائعة، حيث نحتفل جميعًا، لأن هذه كانت خمس سنوات غير عادية".