اتخذ لاعب مانشستر سيتي السابق "يايا توريه" قرارًا باعتزال لعبة كرة القدم، وذلك وفقًا لما قاله وكيل أعماله.

اللاعب الإيفواري أصبح لاعبًا حرًا عند انتهاء عقده في مانشستر سيتي في العام الماضي.

وبعد فترة قصيرة بدون نادِ، انضم "توريه" إلى أولمبياكوس في سبتمبر 2018 للمرة الثانية في مسيرته.

ورغم ذلك، فإن "توريه" أنهى عقده مع الفريق اليوناني في ديسمبر الماضي ولم يشارك في أي مباراة احترافية منذ ذلك الحين.

وقال وكيل "توريه" في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "أقول هذا للمرة الأولى، توريه قرر إنهاء مسيرته المهنية".

وأضاف: "كانت مباراة الوداع التي قدمها له مانشستر سيتي، من حيث المبدأ، هي النهاية الحقيقية لمسيرته في اللعب، ليس فقط في هذا الفريق ولكن بشكل عام، يايا هو واحد من أفضل اللاعبين في أفريقيا ولديه واحدة من ألمع المسيرات في تاريخ كرة القدم الأفريقية".

وأردف: "لذلك يجب عليه أن يترك عالم كرة القدم بشكل جميل في ذروته، تحدثنا لفترة طويلة عن هذا الموضوع، بالطبع كل لاعب كرة قدم يريد اللعب لأطول فترة ممكنة، من حيث حالته البدنية، يمكن يايا القيام بذلك على مستوى عال بما فيه الكفاية لمدة خمس سنوات أخرى".

وتابع: "ولكننا توصلنا إلى استنتاج مفاداه أن من لعب لصالح برشلونة ومانشستر سيتي لا يستطيع التنازل عن أقل من ذلك، نرى العديد من اللاعبين الذين يواصلون حياتهم المهنية في سن ناضجة بدرجة كافية ، وهذا أمر يستحق الثناء".

وأوضح: "ولكن أنا ويايا اخترنا طريقًا مختلفًا، أن أغادر كبطل وابدأ مرحلة جديدة في الحياة، مهنة التدريب وأنا واثق من أن يايا سيصل إلى مستويات أعلى في تلك المهنة من التي حققها كلاعب".

وأنهى قائلًا: "لا يوجد مدربون أفارقة في الدوري الإنجليزي، أعتقد ذلك".