تعرض فريق برشلونة الإسباني لهزيمة قاسية، أمس الأربعاء من نظيره ليفربول الإنجليزي، برباعية نظيفة في منافسات إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب "آنفيلد".

وودع برشلونة مسابقة دوري الأبطال، لكن المفارقة الغريبة في الأمر، تتمثل في هو الذي تم إقصاء البارسا فيه.

النادي الكتالوني قبل 33 عامًا في يوم 7 مايو عام 1986، تعرض لهزيمة قاسية أيضًا في أوروبا، من ستيو بوخارست الروماني.

وكان ذلك نهائي كأس أوروبا 1986 في مباراة أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في مدينة إشبيلية.

انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بين فريقي ستيوا بوخارست وبرشلونة, وتم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد البطل والتي حسمها ستيوا بوخارست 2–0 لصالحه ليكون اللقب الأول له بتاريخ المسابقة.

وبعد مرور 33 عامًا في اليوم ذاته يتلقى برشلونة ضربة موجعة من ليفربول، بعدما كان فائزًا في مباراة الذهاب بنتيجة (3-0)، ليعود الريدز ويخطفوا بطاقة التأهل لنهائي واندا ميتروبوليتانو.