كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن 5 أخطاء ارتكبها نادي برشلونة تحت قيادة مدربه "إرنستو فالفيردي" كلفت الفريق الهزيمة الكبرى أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا.

وفشل البلاوجرانا في استغلال الفوز في الذهاب بثلاثية نظيفة على ملعبه "كامب نو"، ليسقط بالأمس بأربعة أهداف نظيفة في "أنفيلد" مع أداء متواضع لجميع نجومه دون حلول من مدربه الباسكي.

1- تشكيل الذهاب والاعتماد عليه في العودة

اعتمد "فالفيردي" على نفس تشكيل الذهاب الذي فاز به بنتيجة 3-0، ولكن ليفربول وقتها قد قدم أيضًا أداءٍ جيدًا وكان قادرًا على هز شباك برشلونة.

وعلى الجانب الآخر تفوق عليه "يورجن كلوب" على الرغم من النقص العددي بسبب الإصابات، وتغيير بعض اللاعبين اضطراريًا في خط الوسط والهجوم لتناسب أفكاره.

2- كوتينيو ومسلسل الأداء السلبي

واصل "فيليب كوتينيو" مسلسل الأداء السلبي منذ وصوله إلى برشلونة في يناير 2018 من ليفربول، وعدم قدرته على التعامل مع الضغوط والانتقادات التي يتعرض لها من الجماهير أو الصحافة.

ولكن في النهاية، مازال يحظى بثقة مدربه "فالفيردي" ومع إصابة "عثمان ديمبلي" الأخيرة أمام سيلتا فيجو قد ضمن مشاركته أساسيًا حتى عودته رغم انخفاض مستواه وعدم قدرته على مساعدة فريقه في تحقيق النتائج الإيجابية.

3- تغييرات لم تفيد

قام "فالفيردي" ببعض التغييرات في الشوط الثاني بعد أن أصبحت النتيجة 3-0، بمشاركة "نيلسون سيميدو" بدلاً من "كوتينيو" والاعتماد على "سيرجي روبرتو" في خط الوسط بنفس أفكاره في مباراة الذهاب.

وخروج "أرتورو فيدال" ومشاركة "آرثر ميلو" في محاولة للسيطرة على خط الوسط، لكنه فقط السيطرة تمامًا على مجريات المباراة، ولم يكن لدخول "مالكوم" بدلاْ من "إيفان راكيتيتش" أي تأثير على أداء الفريق.

4- السقوط أمام ضغط ليفربول

سقط برشلونة أمام ضغط ليفربول ولم يستطع أي لاعب في خط الوسط الحد من خطورة الفريق الإنجليزي سواء مع وجود "فيدال" و"آرثر" الذي وقع معه الفريق الكتالوني لمثل هذه المباريات التي تحتاج إلى هدوء.

ونتج عن ذلك فقدان الاستحواذ على الكرة والاختباء في منطقة الجزاء لمحاولة عدم زيادة النتيجة، بعد قرار "فالفيردي" بعدم الاعتماد على "آرثر" أكثر اللاعبين نجاحًا في السيطرة على الكرة والذي يتفوق على "إيفان راكيتيتش" و"سيرجيو بوسكيتس".

5- الضحية المعتادة

لم يجد "فالفيردي" إلا ضحيته المعتادة "فيدال" ليغادر ملعب "أنفيلد" في الشوط الثاني بالدقيقة 74، لدخول "آرثر" على الرغم من عدم حصوله على أي بطاقة صفراء مثل ما حدث مع "بوسكيتس" و"راكيتيتش" وأقلهم أخطاءٍ.