أثار مارسيلو بيلسا، مدرب ليدز يونايتد، دهشة الكثيرين، في مباراة فريقه أمام أستون فيلا، بالتشامبيونشب.

المواجهة شهدت سقوط جوناثان كودجيا، لاعب أستون فيلا في الدقيقة 71، واستغل لاعبو ليدز الموقف، وسجل كليتش هدفًا لفريقه.

وطالب مارسيلو بيلسا لاعبيه بالسماح للاعبي أستون فيلا بتسجيل هدف التعادل وهو ما حدث بالفعل.

وقد تظن أن سلوك بيلسا أمرًا فريدًا من نوعه، لكن تلك الواقعة سبق وحدثت في مباراة لأياكس أمستردام الهولندي من قبل أمام كامبور في عام 2006.

يان فيرتونخين:

يان فيرتونخين لاعب أياكس حينها، كان يخرج الكرة بسبب إصابة لاعب لكنه ركلها بطريق الخطأ في مرمى الخصم.

وسمح أياكس للاعبي الفريق الآخر بالتسجيل في شباكهم بالفعل.

روبي فاولر أمام آرسنال في عام 1997:

في مواجهة ضد آرسنال، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح فاولر، بعدما كان منفردًا وخرج حارس الجانرز للتصدي، وسقط فاولر، لكن اللاعب أكد للحكم أنه هو من سقط دون دفع من لاعب الخصم.

باولو دي كانيو وإيفرتون .. 1998: 

دي كانيو كان له واقعة مثيرة من قبل في تاريخ البريميرليج، بعد اعتدائه على حكم مباراة فريقه شيفيلد وينزادى وأرسنال بسبب إشهار البطاقة الحمراء فى وجهه، لكنه أظهر سلوكًا رياضيًا رائعًا أمام إيفرتون.

كان وست هام على وشك تسجيل هدف بعد تعثر حارس إيفرتون وسقوطه للإصابة، إلا أن دي كانيو أمسك بالكرة ورفض السماح لزملائه باستغلال الموقف منتظرًا علاج بول جيرارد، رغم أن النتيجة كانت تشير للتعادل (1-1).

ليستر سيتي ونوتنجهام فورست 2007:

في مباراة كأس رابطة الأندية بين ليستر ونوتنجهام فورست في عام 2007، انهار مدافع نادي ليستر كلايف كلارك في غرفة تبديل الملابس بين الشوطين وقد أدى ذلك إلى أن الفريقان قررا عدم استئناف المباراة في ظل الشكوك حول حالة كلارك.

وبعد إعادة المباراة خلّد لاعبو الفريقين مشهد البداية، وقف فريق ليستر بأكمله على جانب واحد للسماح لحارس فورست بول سميث بالسير دون معارضته وتركوه يسجل هدفًا حيث كان فريقه متقدمًا في المباراة التي تم إلغائها.

ميروسلاف كلوزه ونابولي 2012:

في مباراة ضد نابولي في عام 2012، اعترف كلوزه، الذي يلعب لصالح لاتسيو، باستخدام يديه لدفع الكرة فوق الخط، و ألغى الحكم الهدف الذي أعطاه في البداية بعد اعتراف المهاجم الألماني.

أمين متوسل زادة:

اللاعب الإيراني في عام 2010 قرر إخراج الكرة من الملعب بعد سقوط حارس مرمى الخصم واصابته في التحام، ولم يستغل أمين الفرصة للتسجيل للسماح للحارس بتلقي العلاج.

كوستن لازار:

في مباراة لرابيد بوخاريست، أكد لازار لحكم المباراة أنه لا يستحق الحصول على ركلة جزاء بعد سقوطه داخل منطقة الجزاء في كرة مشتركة.

فيتوريو اسبوسيتو:

هو اسم آخر ربما لم تسمعه من قبل لكن أفعاله لاقت استحسان الكثيرين، مهاجم تريمولي الأمريكي احتسب له حكم المباراة ركلة جزاء ضد توريس في عام 2012، ونظرًا لأنه لم يكن هناك دفعه من لاعبي الخصم، قام باهدار ركلة الجزاء ولم يسجلها.

آرسين فينجر:

في مباراة بين آرسنال وشيفيلد يونايتد في عام 1999، تم إخراج الكرة لعلاج أحد اللاعبين في شيفلد، وبعد استئناف اللعب في رمية تماس لعب كيلي الكرة لمارك أوفرمارس الذي أحرز الهدف، لكن فينجر طلب إبطال النتيجة وإعادة اللعبة لتحقيق الشعور بالعدالة.

دي روسي:

في مباراة بين روما وميسينا، سجل دانييلي دي روسي هدفًا بيده واحتسبه حكم اللقاء، لكنه ذهب للحكم وأخبره أن الهدف بيده وقام الحكم بإلغائه.