أصدر ألتراس نادي إنتر ميلان الإيطالي، بيانًا رسميًا، شنت من خلاله رابطة "كورفا نورد" هجومًا ناريًا على "ماورو إيكاردي" مهاجم الفريق، وزوجته ووكيلة أعماله "واندا نارا".

"إيكاردي" كان جرّد من شارة القيادة منتصف الشهر الماضي، وذلك بعد رفضه تجديد عقده بسبب تمسكه برتب 8 مليون يورو مع وجود شرطاً جزائياً، وهو ما رفضه النادي الإيطالي.

وأعقب ذلك غياب "ماورو" عن تدريبات الفريق مُنذ تلك الواقعة، واستبعد في ثماني مناسبات على التوالي، حيث ادعى أنه يُعاني من آلام في الركبة، ولكن بعد ذلك عاد للتدريبات.

وكان من المفترض أنّ يشارك في مواجهة لاتسيو، لكن "لوتشيانو سباليتي" مدرب الفريق شن هجومًا حادًا عليه قِبل أنّ يتراجع عن تصريحاته مؤكدًا أنه أهم من "ميسي"، و"رونالدو"، بالنسبة للنيراتزوري (طالع تصريحاته).

وجاء بيان الرابطة كالتالي:

"نحن نشعر بالإحباط، بسبب النزاع الذي حله النادي بشكل سيء، لأن إيكاردي وزوجته يريدان فقط التكهن منا، ويظهرون إنهم يتعلقون بنا".

"أنّ عودة ماورو إلى الفريق، فقط من أجل قيمته السوقية، من المستحيل أنّ كلمات المدرب المزيفة لم يلاحظها أحد، وهو تحدث كذلك لإخفاء تسوية لم تحدث من الأساس".

"صفات إيكاردي واضحة للجميع ولكنها جيدة فقط لتحقيق هدف فوري، ومع ذلك، لا يمكن للاعب أن يكون قائد غرفة تبديل ملابس، وليس لديه طموحات طويلة الأجل".

"لا أحد يستطيع أنّ يشكك في حبنا لإنتر ميلان، تاريخنا يتكون من تضحيات، كليومترات، معارك، صوت، وتاريخ مُنذ 50 عامًا".

"ليس لدينا ما نثبته لا أحد، نحن لا نجلس فقط أمام التليفزيون أو الكومبيوتر، لقد قاموا بأخذ صورة لمصالحة علنية لم تحدث في الواقع".