سيناريو مُشابه يواجه الأهلي في مشواره ببطولة دوري أبطال إفريقيا خلال النسخة الجارية، يُعيد للأذهان ما شهده الأحمر في الولاية الأولى للبرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للفريق.

الأهلي يستعد لخوض مباراته أمام شبيبة الساورة الجزائري، السبت المقبل، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لحسم التأهل لدور ربع النهائي ببطولة دوري أبطال إفريقيا، المقرر إقامتها على استاد برج العرب.

يحتل الأهلي المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط، فيما يتصدر شبيبة الساورة برصيد 8 نقاط، ويحتل فيتا كلوب الكونغولي المركز الثالث برصيد 7 نقاط، وأخيرًا سيمبا في المركز الرابع والأخير برصيد 6 نقاط.

حقق الأهلي الفوز في مباراتين أمام فيتا كلوب وسيمبا فيما تعادل مع شبيبة الساورة الجزائري، والهزيمة في مباراتين أمام فيتا كلوب وسيمبا.

بداية مارتن لاسارتي المدير الفني للأهلي تُشبه كثيرًا بداية مانويل جوزيه عام 2001، وخاصة في مشواره الإفريقي، وذلك بعدما تأجل حسم الأحمر للتأهل للدور التالي إلى الجولة الأخيرة من النسخة الجارية لدور المجموعات، مثلما حدث في نسخة 2001.

وبالعودة لعام 2001 مع مانويل جوزيه، تواجد الأهلي في المجموعة الثانية، التي ضمت وقتها أندية: "بترو أتليتيكو الأنجولي وأسيك ميموزا وشباب رياضي بلوزداد الجزائري".

تأجل حسم الأهلي للتأهل في دور المجموعات حتى الجولة الأخيرة، ليتأهل ثاني مجموعته برصيد 12 نقطة، وهو نفس رصيد بترو أتليتيكو الأنجولي الذي احتل صدارة المجموعة، بفارق الأهداف.

وفاز الأهلي من دور المجموعات مع مانويل جوزيه، بعد الفوز على بترو أتليتيكو في الجولة الأولى، ثم الفوز على شباب بلوزداد بالجولة الثانية، قبل أن يسقط خارج أرضه بالهزيمة من أسيك ميموزا في الجولة الثالثة.

عاد الأهلي للفوز في الجولة الرابعة على أرضه على حساب أسيك بهدفين مقابل هدف، فيما هُزم على أرضه من بترو أتليتيكو في الجولة الخامسة من دور المجموعات ليتأجل الحسم للجولة السادسة عندما خرج لمواجهة شباب بلوزداد بالجزائر في الجولة الأخيرة وفاز عليه بهدف دون رد.

على الرغم من تأهل الأهلي في المركز الثاني في نسخة عام 2001، إلا أنه استطاع حسم كأس البطولة، بالفوز في النهائي على ماميلودي صن داونز، بنتيجة 4 / 1، في مجموع لقائي الذهاب والعودة.