(13 نوفمبر 2018، 11 مارس 2019) هكذا بدأت وهكذا انتهت مسيرة "سانتياجو سولاري" مع فريق ريال مدريد الإسباني.

النادي الملكي أعلن مساء اليوم في بيان رسمي الاستغناء عن خدمات "سولاري" والتعاقد مرة أخرى مع الفرنسي "زين الدين زيدان".

وكان اللوس بلانكوس قد حصل على خدمات "سولاري" في شهر نوفمبر من العام الماضي بعد الإطاحة بـ"جوليان لوبيتيجي" من منصبه.

ماذا حقق المرينجي مع "سولاري" في فترة توليه مسئولية تدريب الفريق؟

بداية "سولاري" مع ريال مدريد لم تكن جيدة حيث خسر في أولى مبارياته مع الفريق أمام إيبار في الدوري الإسباني بثلاثة أهداف دون رد.

قاد المدرب الأرجنتيني الفريق الإسباني في 28 مباراة في مختلف المسابقات، محققًا الفوز في 18 مباراة، والتعادل في مباراتين، فيما تعرض للهزيمة في 8 مباريات.

ريال مدريد سجل 56 هدفًا تحت قيادة "سولاري" واستقبلت شباكه 35 هدفًا.

وكان أكبر فوزًا حققه ريال مدريد مع "سولاري" أمام فريق ميليا في إياب دور الـ32 بكأس ملك إسبانيا وذلك بستة أهداف مقابل هدف.

ورغم أن الأرقام قد لا تمثل دليلًا قويًا على مدى سوء المرينجي مع "سولاري" إلا أن ثلاثة أمور دفعت الإدارة إلى الإطاحة به:

أولًا: الخروج من كأس ملك إسبانيا بعد السقوط أمام فريق برشلونة بثلاثة أهداف دون رد في سانتياجو برنابيو في مباراة إياب نصف نهائي البطولة، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بالتعادل الإيجابي.

ثانيًا: بعد يومين فقط من الهزيمة السالف ذكرها، خسر الريال مرة أخرى أمام برشلونة ولكن هذه المرة في الدوري الإسباني في برنابيو أيضًا، بهدف دون رد.

ثالثًا: لم تقتصر الأمور على ذلك فقط حيث ودع ريال مدريد بطولته المفضلة، دوري أبطال أوروبا، من دور الـ16 بعد هزيمة قاسية ومفاجئة في ملعبه أمام أياكس في الإياب بأربعة أهداف مقابل هدف، رغم فوزه في الذهاب بهدفين مقابل هدف.

وكانت البطولة الوحيدة التي حققها "سولاري" مع ريال مدريد هي كأس العالم للأندية بعد التغلب على فريق العين الإماراتي في المباراة النهائية في شهر ديسمبر الماضي بأربعة أهداف مقابل هدف.