لايزال الجرح مفتوحاً، ينزف من حين لأخر، هكذا هو حال ستيفن جيرارد قائد ليفربول السابق، كلما تذكر خسارة لقب الدوري الإنجليزي في 2014.

أن تكون قائداً لفريق بحجم ليفربول وتأتي الفرصة لتحقيق أول لقب دوري في تاريخك، ثم تهدره بنفسك بعد سقوطك، فهذا بالتأكيد احساس بالذنب يستمر طوال حياتك.

ستيفن جيرارد سقط في لقاء ليفربول وتشيلسي في المباراة التي جمعت بيهما وانتهت بثنائية للبلوز في 2014، والتي كانت منعرج الموسم، وتسببت في خسارة الريدز للقب.

ويرى ستيفي أن الجرح لايزال مفتوحاً، حتى لو فاز ليفربول بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، لن يتم شفاؤه أبداً.

وقال جيرارد "هذا الجرح مفتوحاً منذ 2014، لا يمكنني نسيان ما حدث، بالتأكيد أتمنى فوز ليفربول باللقب، ولكن هذا لن يجعلني أشعر بأي اختلاف".

وأضاف في تصريحات لشبكة "BBC" البريطانية: "لا أفرط في التفكير، لكنني في نفس الوقت كنت صادقاً مع نفسي، لقد كانت هذه هي البطولة التي استعصت عليّ".

وغادر جيرارد ليفربول بعد عام من واقعة الانزلاق، تحديداً في نهاية موسم 2014/2015، لينضم إلى لوس أنجلوس جالاكسي، ويتقاعد بعد عامين.

عاد ستيفي لأنفيلد من جديد ولكن في منصب مدرب تحت 18 عاماً، قبل أن يتولى قيادة فريق رينجرز الأسكتلندي في الصيف الماضي.