تسبب مدرب فريق تشيلسي "ماوريسيو ساري" في إثارة علامات التعجب من جديد لدى إدارة النادي الإنجليزي.

وكانت إدارة تشيلسي قد أبدت استياؤها في وقت سابق بسبب طريقة تعامل "ساري" مع اللاعب الشاب "كالوم هودسون أودوي" وتهميشه في الموسم الحالي.

وحاول نادي بايرن ميونيخ ضم "أودوي" في شهر يناير الماضي، وقدم اللاعب نفسه طلبًا رسميًا للسماح برحيله، ولكن مسئولو تشيلسي رفضوا ذلك.

وحسب صحيفة "مترو" الإنجليزية، فإن هناك مشكلة جديدة تخص "ساري" والتي تتمثل في طريقة تعامله مع قائد الفريق "جاري كاهيل".

وسينتهي العقد الحالي لـ"كاهيل" في ستامفورد بريدج في يونيو المقبل، وارتبط أكثر من مرة بخطوة الرحيل.

وأشارت إلى أن إدارة تشيلسي مُندهشة بسبب التهميش الذي يعاني منه "كاهيل" هذا الموسم حيث شارك في مباراة واحدة فقط في الدوري الإنجليزي حتى الآن وذلك في شهر سبتمبر الماضي.

وأوضحت أن مسئولي تشيلسي يؤمنون أن "كاهيل" مازال لديه الكثير لكي يقدمه لصالح النادي حتى إذا تراجع مستواه قليلًا خاصة أنه يبلغ من العمر حاليًا 33 عامًا.

وأفادت أن "كاهيل" شعر بالتعجب من استبعاده من قائمة تشيلسي لمواجهة مالمو في الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي في ذهاب دور الـ32.

ووفقًا للصحيفة ذاتها، فإن المشكلة الأكبر تتمثل في أن "ساري" لا يتحدث مع "كاهيل" ولم يخبره بسبب استبعاده وتهميشه المستمر.

يُذكر أن "كاهيل" انتقل إلى تشيلسي قادمًا من بولتون في عام 2012.