أجرى النجم المخضرم آندريس إنييستا، لاعب فيسيل كوبي الياباني، ونجم برشلونة السابق، مقابلة صحفية، تحدث خلالها عن مغادرته لصفوف البارسا، والاختلاف بين كرة القدم في اليابان وإسبانيا.

ونشرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، تصريحات إنييستا، وقال في بداية حديثه: "لم يكن من السهل التكيف في اليابان في بداية الأمر".

وأضاف: "عادات وتقاليد اليابان تحتلف جذريًا عن بلدنا، واكن الآن وأخيرًا زوجتي وأطفالي تكيفوا مع الأمر، في هذه الأشهر استوعبنا الاختلافات بين الثقافتين، اليابانيون أكثر هدوءًا منا وهذا ينعكس بالطبع في الملاعب".

فيما يتعلق بكرة القدم، شعر إنييستا أيضًا بالضيق في البداية، وأوضح: "من البداية، يعيش المشجعون المباريات على حقيقتهم، يشجعون لكنهم لا يغضبون، وإذا فعلوا، فذلك يكون بطريقة هادئة، في اليابان، في نهاية كل مباراة من الطبيعي أن يخاطب اللاعبون الجمهور ليقولوا مرحبًا، بغض النظر عن النتيجة".

وأكمل: "بعد وقت قصير من وصولنا إلى النادي ، خسرنا ست أو سبع مباريات متتالية، لقد فوجئت بحقيقة أنه على الرغم من هذا، أخذ المشجعون الأمر بشكل جيد للغاية".

وواصل إنييستا: "حسنًا، لقد خسرنا ، وبعد ذلك؟" هذه هي الفلسفة هناك، لطالما كنت شديد التنافسية ، لم أحب أبدًا الخسارة، من الصعب قبول الهزيمة، الآن أحاول التعلم منهم ورؤيته بعيون مختلفة".

وأكد إنييستا: "الوقت الذي أمضيته في فيسيل كوبي أكثر هدوءًا من البارسا، السيناريو يجعلك تتغير في إسبانيا ، أفرغت كل شيء، جسد وروح، لم يتبقى شيء، لعب كرة القدم في بلادنا يمثل تحديًا كبيرًا على جميع المستويات".

وأختتم قائد برشلونة السابق: "الضغط في ناد مثل برشلونة كان مرتفعًا جدًا، عندما اتخذت القرار بالذهاب إلى فيسيل كوبي، حررت نفسي من هذا التوتر، في اليابان، يختلف الضغط كثيرًا، يمكنني الفشل، لكنني أعلم أنني سأحظى به وسأستمتع به على أي حال".