قام النجم الإيطالي الشاب والقادم بقوة أليساندرو فلورينزي الآدزوري لقلب النتيجة على منتخب النرويج مساء اليوم في المباراة التي جمعتهما بالملعب الأوليمبي بروما بتسجيله لهدف وصناعته لهدف آخر للمهاجم جراتسيانو بيلي لتنتصر إيطاليا بنتيجة 2-1 وتقدم هدية ثمينة للمنتخب الكرواتي الذي رافقه بهذه النتيجة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016 كثاني المجموعة وحلت النرويج في المركز الثالث.


كانت الأفضلية والضغط واضحًا منذ البداية من جانب منتخب إيطاليا والذي هدد المناطق الدفاعية للفريق النرويجي أكثر من مرة عبر تحركات إيدير ومن خلفه سوريانو، فمرت ضربة رأسية في البداية من جانب بيلي فوق العارضة بقليل وكذلك رأسية من إيدير بعد عرضية متقنة من دراميان مرت بجانب القائم.


وبعد ما يقرب من ثلث الساعة من ضغط وفرص واضحة للآدزوري، فاجيء أليكساندر تيتي لاعب وسط المنتخب النرويج وفريق نوريتش سيتي الإنجليزي أصحاب الأرض بهدفٍ ممتاز من ضربة حرة مباشرة نفذها بإتقان وسكنت شباك جيجي بوفون في الدقيقة 23.


بعدها بدأت إيطاليا تلعب كرات طولية كانت من نصيب الدفاع الاسكندنافي وانخفض مستوى الآدزوري قليلًا ولكن في الدقائق الأخيرة كاد جراتسيانو بيلي أن يُعاد النتيجة بعد عرضية قابلها برأسية رائعة للغاية مرت بجوار المرمى بقليل، ثم سدد كرة أخرى أبعدها الحارس نايلاند للركنية.


في الشوط الثاني واصل المنتخب الإيطالي بحثه عن هدف التعديل وأضاع إيدير فرصة هدف في مواجهة تامة بالحارس نايلاند والذي كان موفقًا في خروجه وإفساد فرصة هدف التعديل، وبعدها أصيب إيدير ليدخل في مكانه سيباستيان جيوفينكو.


كما أدخل كونتي بعدها بيرتولاتشي في مكان مونتوليفو ثم كاندريفا مكان بارزالي لتلعب إيطاليا بطريقة الـ4-2-4، وفي الدقيقة 73 أحرز نجم روما أليساندرو فلورينزي أخيرًا هدف التعادل لإيطاليا والذي كان قاتلًا بالنسبة للمنتخب النرويجي لأنه كان بمثابة نهاية لأحلامهم في التأهل كثاني المجموعة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية.


قام المنتخب الإيطالي برفع رتمه بصورة كبيرة في الربع ساعة الأخيرة وتم إلغاء هدف آخر لفلورينزي بداعي التسلل، ثم في الدقيقة 82 أحرز جراتسيانو بيلي هدف التقدم للآدزوري بصناعة من المُميز أليساندرو فلورينزي صاحب هدف التعادل، وفي الدقائق الأخيرة حاولت النرويج أن تقوم بردة فعل ولكن كان من الصعب الوصول لمرمى جيجي بوفون.