دار حوار بين "محمد أبو تريكة" أسطورة الكرة المصرية و"جوزيه مورينيو" المدير الفني البرتغالي عن تدريبه "محمد صلاح" خلال فترته مع تشيلسي بين عامي 2014 و2015.

وحاول "تريكة" خلال تواجده مع البرتغالي في أستوديو تحليل مباراة السعودية وقطر في كأس أمم آسيا 2019 معرفة الفارق لدى "مورينيو" عندما درب "عبد الستار صبري" الألفية الجديدة مع بنفيكا و"محمد صلاح" مع البلوز.

ورد "مورينيو" على السؤال: "دعني أتحدث أولاً عن محمد صلاح خاصة وأن هناك الكثير من الأشياء غير الصحيحة التي يحاول البعض تروجيها عن هذا الأمر".

وتابع: "البعض يقول أنني المدرب الذي قام بالموافقة على بيع اللاعب ورحيله عن تشيلسي ولكن الحقيقة هي أنني الشخص الذي قام بشراءه (من بازل عام 2014)".

وأضاف: "ولكن الأمر مختلف عن ما يخرج عبر الإعلام، لقد لعبت أمام بازل في دوري الأبطال، كان صلاح لاعباً شاباً مع فريقه وعندما قمت بتحليل أداء بازل أحببت ما يقوم به داخل الملعب كثيراً".

وواصل تصريحاته: "أنا الذي قمت بشراء هذا اللاعب والضغط على إدارة تشيلسي للتعاقد معه، ولكن في هذا التوقيت كان لدينا مهاجمين مميزين مثل هازارد وويليان وكان من الصعب أن يحصل على فرصة في البداية".

واستمر: "حاولنا مساعدته للتأقلم مع الأجواء، ولكن محمد صلاح كان يريد أن يشارك ولم يكن يريد الانتظار وقررنا وقتها أن يرحل إلى إيطاليا خاصة وأن الفرق هناك تتميز بالخطط التكتيكية وفيورنتينا يقدم مستوى جيد قادر على تطويره فنياً وبدنياً".

وشدد "مورينيو" في حديثه على أن القرار كان من جانب الإدارة لبيع "صلاح": "هذا القرار لا يرجع لي، وعلاقتي معه جيدة ولم تتغير حتى هذا اللحظة".

وأكمل حديثه: "اعتقد أن محمد صلاح لا يندم على رحيله، لأن كل شيء بعد ذلك سار بشكل جيد وتطور كثيراً على المستوى الفني لكن رحيله يرجع بسبب رغبته في المشاركة بالمباريات لأنه مازال لاعب صغير ويريد ذلك بشدة".

وأنهى البرتغالي حديثه عن علاقته مع "عبد الستار صبري" في بنفيكا: "الأمر كان مختلفاً معه، كان لاعباً مهارياً وحظيت به في أولى تجاربي التدريبية، لكنه ربما لم يكن منضبطاً بنسبة كبيرة لذلك وكان علي فرض سيطرتي على الفريق".