أعلن حسني عبد ربه لاعب فريق الكرة الأول بنادي الإسماعيلي ومنتخب مصر اعتزاله اللعب نهائيًا، مساء اليوم الأربعاء، موجهًا الشكر لجماهير الدراويش.

عبد ربه صاحب الـ34 عامًا قال في تصريحات تلفزيونية عقب اعتزاله: "موقف صعب وقرار ليس سهلًا، ولكن سيأتي يوم يكون هناك نهاية واعتزال لكرة القدم".

وأضاف في حديثه ببرنامج "اللعيب" عبر فضائية "إم بي سي مصر": "أحترمت تاريخي وعطائي للإسماعيلي ولمنتخب مصر ومسيرتي الاحترافية، ولم يجبرني أحد على الاعتزال وأخذت القرار احترامًا لنفسي".

وتابع: "الجميع نسى الإسماعيلي وكل شخص فكر في مصلحته، الدراويش أكبر من الجمهور واللاعبين والإدارة، للأسف كلنا مقصرين في حقه ولا يوجد أحد يفكر في مصلحته حتى الإعلام".

وواصل: "الإعلام كان جزءًا من موقف الفريق باحتلاله المركز الأخير في الدوري، عندما يخسر الأهلي أوالزمالك يثار الجميع، صعبان علي موقف الإسماعيلي".

وأردف: "البعض لديه إصرار أن أستمر مع الفريق ولا أعلن اعتزالي، ولكن الأجواء صعبة ومليئة بالضغوط، لا بد أن أحافظ على اسمي الكبير".

واستكمل: "اعتزالي ليس هروبًا من موقف الإسماعيلي وقدمت كل ما أملكه، ومن باع النادي في السابق يشجعه الناس الآن ويعتبروهم من الرموز سواء في الإدارة أو اللاعبين".

واستطرد: "كان سهل علي أن أنضم للنادي الأهلي وأقيم في –فيلا- أنا وأسرتي ولكن عدت للإسماعيلي لأنه بيتي اأشتريت النادي والجماهير".

واختتم: "سأتواجد في كل مباريات الإسماعيلي وسأدعمه وسأسانده".