أعرب البوركيني محمد كوفي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المصري البورسعيدي، عن استيائه من معاملة إدارة ناديه معه بشأن تجديد تعاقده، مؤكدًا أن يتعرض لابتزاز.

وكشف كوفي في تصريحه أنه لم يحصل على حقوقه المادية مثل باقي زملائه في الفريق البورسعيدي، كنوع من الابتزاز لتجديد عقده، موضحًا أنه لم يفتعل أي أزمات داخل النادي، ويتحامل على نفسه ويلعب المباريات وهو مصاب.

ونشر تصريحًا له عبر موقع الصور الشهير "انستغرام": "لماذا دائمًا يكون الإتقان في عملى ومرعاة ضميري جزائها المعاملة السيئة وعدم التقدير؟؟".

وتابع: "لماذا دائمًا اللاعب الأجنبي المغترب الذي يبتعد عن أسرته وأبنائه من أجل السعي وراء رزقه لا يتم تقديره ومعاملته بهذا الشكل؟".

أضاف: "أريد أن يعلم الجميع وخاصة جماهير المصري أنني لعبت مباراة يوم وفاة ابنتي ولم أعتذر عنها، لعبت عدة مباريات وأنا مصاب أيضًا وأفعل ذلك حتى الآن، لم أغيب عن التدريبات أبدًا لم أفتعل أي مشكلة منذ دخولي للنادي مع أي لاعب أو مدرب".

وواصل: "يتم دفع رواتب جميع اللاعبين ويتم استثناء محمد كوفى فقط دون أي لاعب أخر، في كل مرة يجب أن أهدر وقتي في التفاوض مع المسئولين على دفع أموالي التي هي في الأساس حقي ومع ذلك ايضًا لم أغيب عن أي تدريب أو أفتعل أي مشاكل".

واسترسل: "كل هذا ليتم إجباري على التجديد ومساومتي على حقي وأموالي، فلكي أحصل عليها لابد من تمديد عقدي بالإجبار، أي عاقل سوف يستمر أو يمدد عقده مع مسئولين يتعاملون معه بهذا الشكل ويقومون بابتزازه؟؟؟".

وأكمل: "علمت من أحد أصدقائي في بورسعيد أن هناك أخبارًا تقول كوفي يرفض التجديد للمصري رغم أنه تم عرض عليه مبلغ كذا للاستمرار في بورسعيد وكلها أرقام من وحي الخيال وليست صحيحة".

وواصل: "مؤخرا تفاجأت بأكثر من وكيل تحدث معي وأبلغني أن هناك مسئولين في المصري طلبوا منه البحث لي عن عرض لبيعي في اقرب وقت ممكن، وطبعا هذا من دون علمي!!! أي نادي يحدث به ذلك؟؟؟".

وتابع: "أريد أن أقول في النهاية لكل ظالم وخائن للأمانة أن هناك الله العدل الذي لا يرضى بالظلم".

وأتم لاعب المصري تصريحاته موجهًا رسالة للجماهير: "لن أنسى جماهير المصري الكبيرة التي أكن لها كل احترام فمنذ اليوم الأول لقيت الدعم والمساندة منهم، وحتى التدريب الأخير الذين حضروه كانوا يطلبون مني البقاء والاستمرار في بورسعيد وهذا ما كنت اتمناه ايضا ولكن أنا آسف لكم لست أنا السبب في عدم تلبية رغبتكم، اشكركم جميعا".