تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بطلب للكاف لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2019 والتي كان من المُقرر لها إقامتها في الكاميرون، قبل أن تُسحب منها بسبب عدم الجاهزية.

مصر تُنافس جنوب إفريقيا على استضافة الحدث الأكبر في القارة، ومن المُقرر الإعلان عن الدولة المُضيفة يوم 9 يناير المُقبل.

"بطولات" توجه لإجراء حوار مع حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة؛ للحديث عن ملف تنظيم مصر لـ"كان 2019" وحظوظ المنتخب في التتويج بالبطولة، وأزمات محمد صلاح المتكررة مع الجبلاية في الأونة الأخيرة.

وجاء نص الحوار كالأتي:-

الكاف يُسند لمصر تنظيم أحداث هامة كقرعة بطولتي دوري الأبطال والكونفيدرالية .. كيف ترى هذا الأمر؟

ثقة الاتحاد الإفريقي الكبيرة تعود إلى أن مصر بلد مُهمة في القارة، يثقون في مصر من خلال تنظيم الأحداث الهامة، الأمر الأهم الذي يجب أن يكون متواجد هو أن المصريين أنفسهم يثقون في مسؤولي الرياضة بمصر، لدينا أمور جيدة، وأيضًا هناك أشياء سلبية؛ ولكن في المُجمل الكاف يثق أن أي حدث يُنظم في مصر سيُنظم بشكل جيد، ولهذا يأتي لمصر عندما يكون في مواقف صعب.

بمناسبة المواقف الصعبة.. كيف ترى طلب تنظيم مصر لكأس الأمم الإفريقية؟

مثلما قلت، مصر دائمًا تتواجد في الأوقات الصعبة، مثلًا أي دولة تحتاج لـ3 و4 سنوات لإعداد ملف تنظيم كأس الأمم، أما مصر فجهزت الملف في خلال أيام، والكاف أيضًا يثق في مصر بسبب البنية التحتية الجيدة وملاعبنا المميزة، بشكل عام قادرين على تنظيم كأس الأمم بشكل جيد.

حازم امام مع احمد عادل مراسل بطولات

مصر أقرب لتنظيم كأس الأمم أم جنوب أفريقيا؟

لا أستطيع أن أقول إن مصر فرصتها أقوى من جنوب إفريقيا في استضافة البطولة، لأن المُنافس نظم كأس العالم وهذا طبعًا حدث مهم، ولديهم بنية تحتية جيدة.. نعم مصر نظمت مونديال الشباب 2009؛ ولكن بالطبع كأس العالم للكبار حدث أكبر وأهم.

ما مصير بطولتي الدوري والكأس حال فوز مصر بتنظيم كأس أمم إفريقيا؟

إقامة كأس الأمم في مصر لن تؤثر على البطولتين، في كل الأحوال نحن مُشتركين في البطولة، والمسابقات المحلية كانت ستتوقف قبل "كان 2019" بأسبوعين للاستعداد، وفي حالة خروج مصر مبكرًا من البطولة "لا قدر الله" ستستكمل مباريات الدوري أثناء منافسات كأس الأمم بشكل طبيعي.

ما هي حظوظ منتخب مصر في التتويج بكأس الأمم المقبلة؟

دعني أقول لك إن المنافسين أصبحوا أصعب، وليس هناك أمر مضمون في كرة القدم، ألمانيا كانت مرشحة للتتويج بكأس العالم الماضي؛ ولكنها خرجت من الدور الأول! المهم أن يجتهد المنتخب.

كيف ترى الجيل الحالي بالكرة المصرية وهل هو قادر على التطور وقيادة مصر لبطولة إفريقيا؟

الجيل الموجود حاليًا من أقوى أجيال الكرة المصرية، جيل محمد صلاح وأحمد حجازي وأحمد الشناوي وغيرهم، لعبوا مع منتخب الشباب كأس العالم ووصلوا للأولمبياد وأيضًأ لعبوا كأس عالم للكبار وشاركوا في كل هذه المنافسات، وهذا لم يحدث في الأجيال السابقة، فمثلًا كانت هناك أجيال شاركت في مونديال الشباب؛ ولكنها لم تذهب للأولمبياد أو العكس، والجيل الذي حقق الهدفين، لم يصل لمونديال الكبار؛ لذلك أرى أن هذا الجيل من أقوى الأجيال في تاريخ مصر.

أخيرًا على هامش ذكر محمد صلاح، هل انتهت أزماته مع اتحاد الكرة؟

في طريقنا لإنهائها، نحاول أن نضع حلول ترضي جميل الأطراف، لأن لم يسبق لنا أن يكون هناك لاعب في المنتخب الوطني بحجم محمد صلاح؛ ولكن كل شيء يسير في الطريق الصحيح، ونعمل على حل مشاكله.