رفض الفرنسي أبو بكر كامارا، ترك الكرة للمهاجم الصربي وزميله في الفريق ميتروفيتش، ليسدد ركلة الجزاء، وأخذها منه من أجل تنفيذها هو، أمام هيدرسفيلد تاون.

كامارا بعدما حصل على الكرة وسدد ركلة الجزاء، أهدرها وصعب المباراة على فريقه، قبل أن يسجل ميتروفيتش الهدف في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة ويحصل على ثلاث نقاط هامة لأبناء المدرب رانيري.

كلاوديو صرح بعد المباراة لشبكة "سكاي سبورتس":  "لا يمكن أن اصف لكم شعوري، انه لم يحترمني ولم يحترم زملائه، كذلك لم يحترم النادي أو الجماهير، أريد أن أقتله الأن".

وأضاف "ميتروفيتش هو المخصص لتسديد ركلات الجزاء، اعتقد بأنه يمكن أن يسجل هو، وأخذ الكرة من ميتروفيتش، لكنه فشل في النهاية ولم يعتذر لي ولا لزميله".

واختتم "ما حدث لأول مرة أشاهده في حياتي، لا أفهم ماذا سأقول أو أوجه له الحديث، وأي حديث يمكن أن يفهمه".