سولشاير يقدم أوراق اعتمادة لجماهير مانشستر يونايتد، بفوز كبير في أول مبارياته كمديراً فنياً للشياطين الحمر، على كارديف سيتي.

رباعية مقابل هدف خارج ملعبه، يحققها مانشستر يونايتد أمام كارديف سيتي في أول مباريات الفريق بعد رحيل المدرب جوزية مورينيو.

بداية قوية من الشياطين عن طريق الشاب ماركوس راشفورد في الدقيقة الثالثة، بتسديدة قوية من ركلة حرة خارج منطقة الجزاء.

نصف ساعة أولى يتألق يونايتد، كل من في الملعب يلعب بدون ضغوطات، الشئ الذي غاب عن كبير إنجلترا محلياً منذ فترة طويلة، اختتمها أندير هيريرا بهدف ثاني في الدقيقة 29.

في الدقيقة 38 ماركوس راشفورد يخطئ ويستلم الكرة بيده داخل منطقة جزاء يونايتد، لتحتسب ركلة جزاء لأصحاب الأرض، يسجلها فيكتور كاماراسا في الدقيقة 38.

أداء يونايتد لم يتأثر، اللاعبون يواصلون التألق، هذه المرة عن طريق الفرنسي أنتوني مارسيال، مسجلاً أحد أجمل أهداف مانشستر يونايتد هذا الموسم، ويعزز النتيجة بالثالث في الدقيقة 41.

بول بوجبا واصل التألق وخرج مبتسماً من شوط المباراة الأول بعد تقدم فريقه بثنائية مقابل هدف، تحت تحية كبيرة من الجمهور.

وكأن الجوع للكرة الهجومية وتسجيل الأهداف جاء أخيراً، ليسجل يونايتد ثلاثة أهداف في الشوط الأول، ولكن ركلة جزاء في الشوط الثاني تأتي بالرابع عن طريق خيسي لينجارد الذي حصل عليها بنفسه ليسجلها في الدقيقة 57.

هل لينجارد يقف، لا يا سادة، هدف خامس في الدقيقة 90 بعد تألق بول بوجبا وصناعته للهدف الثالث له، والخامس يأتي من لينجارد بعد المروم من الحارس.

مباراة شهدت تألق الجميع، ليندلوف خرج من مركز الدفاع وحاول على المرمى، بول بوجبا كقائد أوركسترا موسيقية، يقود مانشستر يونايتد في كل مكان بالملعب، الضغوطات زالت أخيراً، ويونايتد في طريقة للعودة بقيادة الدنماركي سولشاير.

 يونايتد يصعد للنقطة 29 في المركز السادي، بينما كارديف يتوقف عند 14 نقطة في مراكز الخطر الـ17.