لم يكن من السهل على مشجعي مانشستر يونايتد الإنجليزي، مشاهدة الفريق بدون وجود سير أليكس فيرجسون على كرسي المدير الفني، لكنهم تقبلوا الوضع حينما أصبح يشاهد من المدرجات.

الأن، مُنع فيرجسون كذلك من المدرجات، منعه الأطباء من التواجد داخل الملعب ومشاهدة مباريات مانشستر يونايتد، لأنها خطر على صحته.

لم يتوقع يوماً فيرجسون، بأن يأتي له شخص ويخبره أن مانشستر يونايتد يهدد صحته، لقد قضى 27 عاماً مع الفريق وفي جميع مراحل حياته، ولم يستطع العيش بدونه.

صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أكدت بأن الأطباء قلقين على صحة المدرب الأسطوري لفريق مانشستر يونايتد، ومنعوه من الحضور في مدرجات الملعب لمشاهدة الفريق، بسبب النتائج والعصبية التي تظهر عليه.

فيرجسون لم يظهر في أخر ثلاث مباريات لمانشستر يونايتد، وكان ذلك بسبب نصيحة الأطباء، بعدما تأكدوا، أن الإنفعالات التي يقوم بها الأسكتلندي تؤثر على صحته بشدة.

صاحب الـ76 عاماً، كان حاضراً في مدرجات جميع الملاعب التي يلعب فيها يونايتد، أولد ترافورد أو غيره، خلف الفريق ولا يتركه، دون أي وجود رسمي له، فقط لمشاهدة معشوقه الأول، والفريق الذي أصبح فيرجسون جزء لا يتجزأ منه، بل منقوش اسمه على تاريخ النادي بأحرف من ذهب.

أخر مباراة حضرها فيرجسون في المدرجات، كانت أمام يونج بويز والتي تعادل فيها مانشستر يونايتد عند الدقيقة 90، وظهر الانفعال على السير، مما جعل الأطباء الذين يرصدونه جيداً، بمنعه من حضور المباريات، ليغيب الأسكتلندي القدير، عن مبارايات ساوثهامتون وفولهام وأخيراً فالنسيا.