لكل شئ نهاية، ولأنه يدرك ذلك جيداً ماوريسيو ساري، كان عليه ان يجعل بيب جوارديولا يدرك هذا أيضاً، بأن لكل سلسلة لا هزيمة نهاية، سيأتي اليوم لا محاله.

حقق تشيلسي فوزاً هاماً للغاية بثنائية نظيفة على مانشستر سيتي في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة 16 من الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى.

ثنائية نجولو كانتي ودافيد لويز، قادت تشيلسي لإلحاق الخسارة الأولى بمانشستر سيتي هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، على ملعب ستامفورد بريدج.

كلا الفريقين دخلا المباراة بدون مهاجم صريح، أجويرو مصاب في سيتي، وثنائي البلوز جيرو وموراتا، لم يقنعا المدرب الإيطالي للدخول في التشكيل الأساسي لهذه المباراة، ليكون هازارد وستيرلينج، حاملي آمال الفريقين في الخط الأمامي.

شوط أول بدأ سريع من جانب مانشستر سيتي، تهديد لمرمى تشيلسي طوال الشوط، تسديدة من هنا وأخرى من هناك، أضاع ليوري ساني وستيرلينج ومحرز الفوز.

شوط أول عند نهايته، جاء الخبر اليقين وعلى عكس سير المباراة، نجولو كانتي في الـ45 بتسديدة صاروخية من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة هازارد، يضع تشيلسي في المقدمة، ويبعثر جميع أوراق بيب جوارديولا.

شوط ثاني دخل لاعبي تشيلسي واثقون في أنفسهم، سيطروا على المباراة ووضعوا أقدامهم على الأرض، ليهدر ويليان هدف محقق، وبدأ مانشستر سيتي يحاول من جميع الجهات، ولكن أصحاب الأرض، عرفوا جيداً كيف يحافظون على الفوز.

تأكيد الفوز جاء عن طريق البرازيلي دافيد لويز، عند الدقيقة 77، برأسية قوية من تمريرة الفنان إيدين هازارد، الذي نفذ الركنية بطريقة رائعة على رأس ذو الشعر الطويل.

ثنائية تشيلسي أعادته للمنافسة من جدديد وأعطت الصدارة لليفربول بعد اسقاط مانشستر سيتي لأول مرة هذا الموسم.

بهذه النتيجة يأتي سيتي ثانياً خلف ليفربول برصيد 41 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الريدز، بينما تشيلسي ثالثاً برصيد 34 نقطة.