شهد يوم 16 نوفمبر في عام 2003، لحظة تاريخية لبورتو البرتغالي، حيث تم افتتاح ملعبه الجديد، "استاد دراجاو"، لكن كان هناك حدثًا تاريخيًا أخر عندما ظهر ليونيل ميسي لأول مرة مع فريق برشلونة الأول.

كان فرانك ريكارد مدرب الفريق الكتاوني في ذلك الوقت ،ومع وجود عدد كبير من الإصابات للاعبيه، قرر استدعاء عدد من لاعبي الفريق الرديف الموهوبين وعلى رأسهم ليو.

وقال ميسي لتلفزيون برشلونة عندما سئل عن أهمية يوم 16 نوفمبر له: "أنه تاريخ مهم للغاية بالنسبة لمسيرتي"، وأضاف قائد البلوجرانا الحالي: "لقد تمكنت من تحقيق حلم طفولتي، الحقيقة هي أنه كان يومًا سعيدًا للغاية".

بمشاهدة مقطع من أول ظهور له، ما زال ميسي يتذكر وتابع: "كنت سعيدًا  ولكن أيضًا عصبي جدًا، عندما استمريت، استمتعت باللحظة". وواصل ليو: "أتذكر أنني أتيحت لي فرصة جيدة ضد حارس المرمى، لكني لم أستوعب ذلك، جاء لي ريكارد بعد المباراة وقال إنني فوتت الفرصة".

واسترجع خاومي مارسيت، الصحفي بقناة برشلونة، ذكرياته عن هذا الحدث، وعلّق: "في اليوم التالي للمباراة، جاء ميسي لمشاهدة شريط لمشاهدة أول مباراة له".

وأختتم: "لقد كان ناقدًا ذاتيًا وغاضبًا على نفسه لعدم تسجيله، كان أول ظهور له وكان سعيدًا لرؤية نفسه على الشاشة في المباراة وطالب بالحصول على نسخة من شريط الفيديو الخاص بالمباراة لمشاهدتها مجددًا".