لن يلعب كريستيانو رونالدو أي دور في مباريات البرتغال المقبلة ضد إيطاليا وبولندا، توصل نجم يوفنتوس إلى اتفاق مع مدرب الفريق الوطني فرناندو سانتوس على البقاء خارج مباريات منتخب بلاده في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر مع إدراك أن فترة الثلاثة أشهر هي فرصة جيدة للمدرب لإلقاء نظرة على اللاعبين الجدد القادمين.

كما أن الأمر يناسب اللاعب، لأنه وقت جيد بالنسبة له للحصول على قسط من الراحة، لكنه سيعود حين يستعد المنتخب البرتغالي من أجل يورو 2020.

لقد أوضح كريستيانو أن هذا الوضع لا يؤثر على التزامه بالمنتخب الوطني بأي شكل من الأشكال، وخلال الأشهر الثلاثة الماضية ، كان يتعامل مع قضايا خارج ميدان اللعب  بما في ذلك اتهامه بالاغتصاب للسيدة الأمريكية كاثرين مايوركا، والتي تعود أحداثها لعام 2009، وظلت هذه القضية مفتوحة.

وقال فرناندو سانتوس في تصريحات نشرتها صحيفة "آس" الإسبانية: "أعرف كريستيانو جيداً ولا أعتقد أنه يمكن أن يكون قد ارتكب مخالفة من هذا النوع".

وأضاف سانتوس أن غياب اللاعب تم الاتفاق عليه موضحًا: ""بعد محادثة ثلاثية، اتفقنا على أنه يمكن أن أعفي رونالدو من الواجب الدولي حتى نوفمبر، لن أخوض في التفاصيل، ببساطة بعد مناقشة الأمر قررنا عدم استدعاء كريستيانو رونالدو هذه المرة".