كشفت صحيفة "آس" الإسبانية، عن السبب الحقيقي وراء غياب الفرنسي عثمان ديمبلي، عن الحصة التدريبية لفريقه برشلونة الإسباني، الأسبوع الماضي.

وأوضحت "آس" أن ديمبلي مدمنًا لألعاب الفيديو، الفرنسي قبل يوم من إدعائه أنه يعاني من ألم في البطن وغيابه عن التدريب، كان مع أصدقائه في المنزل في الليل يلعبون ألعاب الفيديو، حتى ساعات الصباح الأولى.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن ديمبلي نسي أن يضع التنبيه على هاتفه المحمول، ولم يستقيظ في الوقت المناسب من أجل التوجه للحصة التدريبية لفريقه.

وأوضحت الصحيفة أن مدير الفريق نافال استطاع الوصول له بعد نصف ساعة من موعد التدريبات، الجناح الفرنسي ارتبك واخبره أنه يعاني من ألم في المعدة، وفي السماء عند وصول طبيب النادي الى منزل اللاعب وجده على ما يرام.

العقبة الرئيسية التي اكتشفها الفريق الكتالوني، هي أنه لا يوجد من يراقب ديمبيلي، ويتحكم بحياته اليومية، ومنعه من السهر على ألعاب الفيديو يوميًا بهذا الشكل المخيف.

برشلونة بالفعل وضع له سائق خاص، ولكن ليس معه كل الوقت، وطباخه الخاص من النادي طرده ديمبيلي، اذا عمليًا اللاعب يعيش وحيدًا في برشلونة.

وتابعت الصحيفة خلال تقريرها موضحة أن الفرنسي الشاب لديه أصدقاء، ولكنهم يعيشون معه في المنزل، مجموعة من مدمني ألعاب الفيديو، الذين يقتلون الوقت وسهر الليل حتى ساعات الصباح الأولى، وهم يلعبون ألعاب الفيديو في منزل ديمبلي.

وأختتمت الصحيفة مشيرة إلى أنه تم إدراج هوس ألعاب الفيديو "كإدمان" من قبل بعض المنظمات الصحية، وهناك قلق لدى البلوجرانا في هذا الجانب، حيث يعتبر النادي أن ديمبيلي يعاني من فوضى في حياته بسبب هوسه بألعاب الفيديو، وهذه مشكلة لها تأثير سلبي على مهنته وعلاقته مع زملائه في غرفة الملابس.

جدير بالذكر أن إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، قام باستبعاد ديمبلي من مباراة الفريق أمام ريال بيتيس بالجولة الماضية لليجا، والتي انتهت بهزيمة البارسا بنتيجة (4-3).