أنقذ جولين لوبيتيجي مدرب ريال مدريد نفسه ليلة الثلاثاء بانتصاره على فيكتوريا بلزن (2-1) ، ليضمن بذلك مكانه على مقاعد البدلاء يوم الأحد المقبل في الكلاسيكو أمام برشلونة.

ويحل الميرنجي ضيفًا على البلوجرانا يوم الأحد القادم على ملعب "كامب نو" ضمن مواجهات الليجا، في مواجهة مصيرية للوبيتيجي.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن استمرارية لوبيتيجي في منصبه ليست بالأمر المؤكد في نظر إدارة ريال مدريد، لأن الأداء مهم بقدر النتيجة.

وعلى الرغم من الفوز ليلة أمس، لم ينال أداء الفريق إعجاب أحد، ولم يكن فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، ولا جماهير الميرنجي منبهرين بما شاهدوه.

لوبيتيجي مستمر في منصبه حتى الآن، لكن لا يزال هناك انطباعًا واحدًا وهو أن أداء الفريق يتراجع، وهناك شعور بأن الفرق يزداد سوءًا في كل مباراة يلعبها، ويبدو أن اللاعبين يتعرفون بذلك أيضًا، وهو ما اتضح في تصريحات مهاجم ريال مدريد، كريم بنزيما والذي أشار إلى أن الأداء ليلة أمس كان أسوأ من الأداء أمام ليفانتي لكن بالنهاية نجح في تحقيق الفوز.

وأكدت صحيفة "ماركا" أن هزيمة ريال مدريد يوم الأحد أمام برشلونة تعني إقالة لوبيتيجي على الفور، موضحة أن غياب ليونيل ميسي عن المباراة للإصابة بمثابة سلاح ذو حدين على لوبيتيجي حيث سيطالب المدرب بالفوز لأن أبرز عناصر الخصم غائبًا.

يذكر أن ميسي يعاني من كسر في الذراع الأيمن، تعرض له خلال مباراة فريقه أمام إشبيلية بالجولة الماضية في الليجا، ومن المرجح غيابه لثلاثة أسابيع.