أعلن مجلس إدارة نادي الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان، التصالح مع نادي دريمز الغاني وإنهاء الأزمة المتعلقة بمستحقات اللاعب جون أنطوي، رسميًا.

وأصدر الإسماعيلي بيانًا رسميًا جاء نصه كالتالي:

تصالح مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان مع نادي دريمز الغاني بصفة رسمية وذلك من خلال سداد مبلغ 550 آلف دولار وهو ما يقرب من 10 ملايين جنيه مصري، وإنهاء هذا الملف الذي كان سيعرض الفريق لخصم 6 نقاط من رصيده بجانب إيقاف القيد لفترتين على التوالي من قبل الاتحاد الدولي.

يأتي ذلك، فى إطار مساعي مجلس الإدارة لإعادة النادي لسابق عهده وإغلاق الديون المتراكمة التي خلفها المجلس السابق وتحسين صورته أمام "فيفا".

وكان دريمز الغاني قد طالب الإسماعيلى بالحصول على مبلغ 585 آلف دولار “أصل الدين” والخاص بأحقيته بالحصول على نسبة 30% من قيمة انتقال لاعبه جون أنطوى من الإسماعيلي إلى الشباب السعودي عام 2015 ، وذلك طبقًا للعقد بجانب ألف دولار في كل يوم يتم التأخير فيه عن السداد اعتبارًا من ١ مارس عام ٢٠١٥، ليصل المبلغ إلى 2 مليون دولار.

وفي أعقاب ذلك، بدأ مسئولو النادى الإسماعيلى من خلال المستشار القانوني للنادي نهاد حجاج ومحامي النادي بالفيفا نصر عزام في التفاوض مع دريمز الغاني لتفادي العقوبات المذكورة والتي كان "فيفا" سيقوم بإصدارها حال تجاهل هذا الملف.

وتم التوصل بعد مفاوضات شاقة ومُضنية، على مدار الأيام السابقة، لسداد مبلغ 550 آلف دولار فقط والذي يعد أقل من قيمة “أصل الدين“ نفسه.

وسبق لمجلس الإدارة أن قام مؤخرًا بتسديد مبلغ 100 آلف دولار لصالح نادي “ميدياما” الغاني بجانب دفع ما يقرب من 50 ألف دولار لصالح مدرب الفريق الأسبق نصر الدين النابي والتي تعد موروثات من المجلس السابق تم حلها من أجل إعادة صورة النادي المميزة أمام "فيفا".

ومن المقرر أن يتم إصدار بيان تفصيلي بجميع القضايا التي تم حلها بجانب التي لا تزال قائمة وجار العمل على إنهائها وتم توارثها عن المجلس السابق سعيًا لتوضيح الصورة أمام الرأي العام.