يخوض منتخب مصر أولى مبارياته تحت قيادة مديره الفني الجديد المكسيكي خافيير أجيري أمام النيجر، مساء غدٍ السبت على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

وتقام المباراة بين مصر والنيجر ضمن منافسات ثاني الجولات بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019.

مصر خسرت خارج أرضها بهدف من تونس، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين بالجولة الأولى من التصفيات.

عقدة النيجر

وتقابل منتخب مصر مع النيجر في 3 مواجهات سابقة، استطاع خلالها الفراعنة أن يحققوا الفوز في مباراتين لكنهم انهزموا في واحدة.

واستطاع منتخب النيجر أن يهزم مصر في أولى مواجهات الفريقين، التي أقيمت يوم 8-10-2011 في إطار لقاءات الذهاب بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية 2012، حينها سجل اللاعب أمادو ميلو الهدف الوحيد في الدقيقة 34، ليعلن خسارة الفراعنة.

وفي مباراة العودة استطاعت مصر أن تحقق الفوز بثلاثية دون رد، لكن هذا الانتصار لم يشفع للفراعنة الذين فشلوا في التأهل للبطولة القارية التي أقيمت في غينيا الاستوائية والجابون، في حين تمكنت النيجر من التأهل لأول مرة في تاريخها بعد اعتلاء صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط.

وتواجه المنتخبان مجددًا، في مباراة ودية جمعت بينهما يوم 29 من فبراير 2012، لكن نجحت مصر في أن تحقق الفوز بهدف لتكتب الانتصار الثاني لها أمام النيجر.

أجيري وضربة البداية

مباراة الغد تختلف عن اللقاءات الثلاثة السابقة، إذ إن منتخب مصر يدخل المواجهة تحت قيادة فنية جديدة مع المكسيكي خافيير أجيري لذلك يحتاج المدرب الجديد للفوز بالمباراة لتثبيت أقدامه ولتشكيل صورة نمطية جيدة لدى الجمهور المصري، الذي لم يكن راضيا عن أسلوب سابقه الأرجنتيني هيكتور كوبر الدفاعي.

المدرب المكسيكي أجرى العديد من التغييرات في قوام منتخب مصر، في محاولات لتكوين جيل جديد للفراعنة، باستبعاد الكثير من العناصر التي كانت تشكل كيان الفريق في الفترة السابقة، وكذلك بضم غيرهم من أصحاب المعدلات السنية المنخفضة والخبرات الدولية الأقل.

وأثارت اختيارات أجيري الدهشة، نظرًا لأنها لم تشتمل على لاعبين من الأهلي أو الزمالك أو الإسماعيلي فقط، لكنها احتوت على غيرهم من أندية الداخلية ووادي دجلة والمصري، والتي حظت باهتمام المدرب في الفترة السابقة.