رد الاتحاد المصري لكرة القدم على طلبات محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، التي تقدم بها لمسئولي الجبلاية في خطابات رسمية خلال الفترة السابقة.

وكان اتحاد الكرة قد عقد مؤتمرًا صحفيا بالأمس أوضح فيه أن رامي عباس وكيل محمد صلاح طلب في خطابه لاتحاد الكرة توفير حراسة للاعب أثناء تواجده في معسكرات منتخب مصر وبعض الأمور الأخرى المتعلقة بالحوارات الصحفية واللقاءات التلفزيونية.

وقال أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة والمتحدث الرسمي باسم الجبلاية، خلال اتصال هاتفي مع مراسل "بطولات": "درسنا كل ما قاله محمد صلاح، ولا يوجد لدينا أي غضاضة أو مانع في تنفيذ كل ما هو فى صالح الفريق ككل، وهو ما يتفق مع النهج الذى يتبعه المهندس هانى أبو ريدة".

وأضاف المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة: "طلبات محمد صلاح جاءت بلغة محترمة وراقية، وقيمة هذه الطلبات المادية لا تذكر بجانب ما ينفقه اتحاد الكرة على المنتخب الأول، ولذلك الأمر لم يكن يستدعي الخطابات المرسلة من وكيله".

وواصل: "اتحاد الكرة كان يأمل أن تكون أي طلبات بهذا الخصوص في إطار الاحترام الحاكم بين مكونات المنظومة الرياضية وليس بأسلوب التهديد والوعيد وإثارة الرأى العام بفتن المجتمع المصرى فى غنى عنها".

وتابع مجاهد: "على الرغم من أن ترحيب الاتحاد بالموافقة على طلبات محمد صلاح التي أعلنها بنفسه في تصريحاته ورسالته المصورة إلا أن الجبلاية ما زالت ترفض الطلبات التي تراها غير منطقية التي جاءت في الخطاب المرسل من وكيل اللاعب".

واستأنف عضو اتحاد الكرة: "بكل وضوح الاتحاد بتمسك بحقوقه التجارية التى وفرها له الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، ولن يتنازل عن أى منها تحت أى ظرف من الظروف أولا لأنها حقوقه ولا يملك حق التنازل عنها وثانيا لأن حصيلة هذه الحقوق تنفق على نشاط كرة القدم فى مصر بكل أشكاله وأنواعه".

واختتم: "اتحاد الكرة يرفض أيضًا تمييز أى لاعب عن باقى زملائه بشكل من شأنه يثير الفتنة داخل صفوف المنتخب الوطنى، لذلك لن نوافق على طلب تعيين حراسة خاصة للاعب بمفرده من وإلى تدريبات الفريق، مع اعترافنا بقيمة اللاعب وبالجهد الذى يقدمه للمنتخب، فالكل سواسية بقميص منتخبنا".