يشعر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بالغضب الشديد بسبب الحملة المنظمة في الأيام الماضية ضد اللاعب الدولي "نيمار دا سيلفا" خاصة بعد نهاية مباراة المكسيك في بطولة كأس العالم.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن اللاعب قد تعرض للكثير من الحملات التي وصفته بأنه مثل المهرج، بعد مبالغته في ردة الفعل إتجاه الاحتكاكات من لاعبي المنافسين.

وأضافت الصحيفة أن لاعبين سابقين في عالم كرة القدم مثل "آلان شيرار" و"بيتر شمايكل" لم يكونان راضيان عن ما ظهر عليه "نيمار" وطريقته أمام الحكم.

الاتحاد البرازيلي قد أختار عدم الدخول في تلك الحرب من وجهة نظره، وقرر عدم ظهور "نيمار" بالاتفاق مع المدرب الحالي "تيتي" أمام وسائل الإعلام للرد على الانتقادات والهجوم.

وما يرغب به المنتخب البرازيلي أن يركز مهاجم باريس سان جيرمان نحو هدف واحد فقط وهو الوصول للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم، حتى تكون هناك فرصة محققة من أجل الحصول على اللقب السادس.