وجه "سانتياجو كانيزاريس" أسطورة حراسة المرمى الإسبانية انتقادات غير مباشرة لمواطنه "ديفيد دي خيا" بعد خروج منتخب بلاده من بطولة كأس العالم بركلات الجزاء.

وقال "كانيزاريس" في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تعقيباً على مباريات يوم أمس من الدور الثاني لكأس العالم في روسيا: "مما لا شك فيه أن أفضل ما في اليوم هو ركلات الجزاء في مباراة كرواتيا والدنمارك".

وتابع: "كان هناك مثال يجب أن يحتذى به في حراسة المرمى من خلال الحارسين، مع ظهور تركيز تام، وتوقع الركلات، اقتناع تام بوقفته في المرمى، اختيار الوقت الصحيح للتصدي".

وأضاف: "كنت أتمنى أن تكون مباراة منتخب بلادي السابقة على هذا النحو، وبالنسبة لي ركلات الجزاء ليست مثل اليانصيب"، شاهد ركلات الجزاء بين إسبانيا وروسيا.

وفشل "دي خيا" في التصدي لأي ركلة جزائية من قبل منتخب روسيا، مع ظهوره بمستوى متواضع خلال كل ركلة مما أدى إلى شعور كانيزاريس بصعوبة موقفه وعدم التركيز الذين يحتاجهما كل حارس.