تعرض لاعبو المنتخب الألماني لانتقادات واسعة عقب هزيمتهم أمام المنتخب المكسيكي، بهدف نظيف في أولى مواجهات بطل العالم بمونديال روسيا 2018.

وانتقد لوثر ماتيوس، قائد ألمانيا السابق، سلوك مسعود أوزيل لاعب أرسنال الإنجليزي، على وجه التحديد دونًا عن باقِ لاعبي الماكينات الألمانية.

وفي صحيفة "بيلد" الألمانية كتب ماتيوس: "ليس لدي أي مشكلة بألا يردد أوزيل السلام الوطني، الأمر يتعلق بكل لاعب، من جذور تركية أو أفريقية أو ألمانية، لكن ما رأيته بعد عزف السلام الوطني للمنتخب الألماني في موسكو أغضبني كثيرًا، توجه عشرة لاعبين لتحية الجماهير باستثناء أوزيل الذي لم يفعل ذلك".

وأضاف: "أوزيل لا يفهم سبب وجود الكثير من الجدل حوله في ألمانيا، إنه لا يدرك ما يتوقعه الشعب الألماني من لاعب يرتدي قميص المنتخب الوطني".

وواصل ماتيوس: "في كثير من الأحيان أشعر بأن أوزيل لا يشعر بالراحة في قميص ألمانيا، إنه ليس حرا كما لو إنه لا يريد اللعب على الاطلاق، لا يوجد شغف ولا فرحة على الإطلاق".

واختتم: "لغة الجسد لأوزيل سلبية تمامًا، لا استبعد أن يعلن اعتزاله بعد مونديال روسيا".

وأشارت الصحيفة إلى أن أوزيل وزميله إلكاي جوندوجان تعرضوا لانتقادات بسبب صورة لهما مع رئيس تركيا رجب طيب أردوجان، واطلقت الجماهير الألمانية صيحات الاستهجان عليهما خلال المباريات الودية قبل انطلاق كأس العالم.