"بعد 20 عامًا من الفوز بكأس العالم مع فرنسا، تريزيجيه يظهر من جديد في كأس العالم"؛ هكذا تحدثت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن "محمود حسن تريزيجيه" جناح فريق قاسم باشا التركي ومنتخب مصر، حيث قارنت بينه وبين "دافيد تريزيجيه" أسطورة فرنسا ونجم يوفنتوس الإيطالي السابق.

وقالت الصحيفة أن محمود حسن حصل على لقب تريزيجيه بعد تألقه في صفوف ناشئي الأهلي المصري تحت 17 عامًا، حيث قام بدر رجب (مدير قطاع الناشئين في الأهلي) بتسميته بهذا الاسم بعد ظهوره بشكل لافت، ولم يكن محمود فقط من حصل على أحد الألقاب، كان هناك أيضًا أحمد بيكهام وكريم نيدفيد، لكن تريزيجيه هو الوحيد الذي تألق ويلعب بالفعل رفقة الفراعنة في المونديال".

محمود حسن تريزيجيه

ونقلت الصحيفة تصريحات "هيكتور كوبر" المدير الفني للمنتخب الوطني عن "تريزيجيه"، عندما أشاد باللاعب وقال حينها: "يمكنه أن يكون مفاجأة من مفاجآت كأس العالم، نظرًا لقدراته والسرعة التي يمتلكها".

وواصلت الصحيفة موضحة أن تريزيجيه أوفى بوعد لوالده، الذي طلب منه قبل وفاته أن يساهم في عودة مصر إلى نهائيات كأس العالم مجددًا؛ بعدما أحدث ثورة بعد دخوله في مباراة مصر والكونجو، حيث تسبب في ركلة الجزاء التي سجلها محمد صلاح، ليتأهل الفراعنة للمونديال بعد غياب دام 28 عامًا.

"ماركا" أضافت أن تريزيجيه يعتبر سلاحًا هامًا لدى الفراعنة بعد محمد صلاح، بسبب سرعته، وأدائه مع قاسم باشا في الموسم الماضي، حيث أحرز 16 هدفًا وقدم ثماني تمريرات حاسمة.

محمود حسن تريزيجيه ضد اوروجواي

وأشارت الصحيفة إلى أن أداء "تريزيجيه" في المباراة الافتتاحية ضد أوروجواي؛ جذب أنظار العديد من الأندية في الدوري الإنجليزي والفرنسي.

يُذكر أن المنتخب الوطني، سيخوض مساء اليوم ثاني مبارياته في كأس العالم، أمام أصحاب الأرض "روسيا" في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة.