ناقش أندريا إنيللي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، الاقتراح الجديد لمشروع كأس العالم للأندية، وقدّم مقترحًا جديدًا لدوري أبطال أوروبا كذلك.

ويرى إنيللي أنه بدلاً من تقسيم دوري أبطال أوروبا إلى 8 مجموعات تضم 4 فرق، من الأفضل تقسيم المجموعات إلى أربعة، تضم الواحدة 8 فرق، وبالتالي ستخوض الأندية 14 مباراة على الأقل في دور المجموعات بدلاً من 6. 

ويرغب الاتحاد الدولي لكرة القدم في تغيير نظام كأس العالم للأندية على أن يكون مكونًا من 24 فريقًا، ويلعب كل أربعة أعوام في منتصف شهر يونيو، على أن يشارك 12 فريقًا من أوروبا، وأربع أو خمس فرق من أمريكا الجنوبية، وفريقين من قارة إفريقيا، وآسيا، وأمريكا الشمالية، على أن يلعب بطل الأوقيانوسيا مع خامس فريق بقارة أمريكا الجنوبية لتحديد هوية المتأهل للبطولة.

وحول ذلك قال إنيللي: "نريد المزيد من الألعاب الدولية [الأوروبية] والأقل محليًا، بالإضافة إلى انخفاض إجمالي في المباريات، لأننا لا نريد أن نذهب إلى رقم معين، دعونا نقدم اقتراحًا".

وتابع: "يمكنك القول بأن كل من يشارك (في دوري أبطال أوروبا) يجب أن يلعب في الدوري الوطني مع ستة لاعبين تحت سن 21 و23 عامًا، لكن لا يوجد مشروع لذلك في الوقت الحالي".

وأضاف رئيس بطل الكالتشيو: "سواء مانشستر يونايتد أو ريال مدريد أو يوفنتوس أو ليجيا وارسو، سبورتينج لشبونة، وأندرلخت، نريد المزيد من المباريات الدولية لتطوير علاماتنا التجارية".

وتابع: "أعتقد أننا إذا نجحنا في العثور على بعض الأسباب التي يمكننا من خلالها مناقشة هذا الأمر مع الاتحادات الوطنية الأوروبية (كرة القدم)، واليويفا والأندية، سيكون لديك تطور طبيعي في كرة القدم".

إنيللي أشار في تصريحاته إلى أن موافقة ريال مدريد وبرشلونة ودعمهما للنظام الجديد لكأس العالم للأندية نابع فقط من الفائدة المالية التي ستعود على الفرق المشاركة فوضح: "إذا ذهبت إلى أي شخص وقال لك هل تريد أن تلعب كرة القدم لبضعة أسابيع، وفي المتوسط ​​تحصل على 150 مليون يورو؟ حينها إجابتك ستكون نعم!".

وأردف: "هذا أمر مهم للغاية لمستقبل كرة القدم، الفكرة الأفضل هي التفكير في ما هو دور "فيفا"، الهيئة الإدارية؟ يجب أن يكون لدى "فيفا" هيئة حاكمة حول الممارسات الجيدة، وليس عن الدخول في مشاريع تجارية مشتركة مع مستثمرين غير معروفين، أنا مندهش من الطريقة التي يتصرفون بها في هذه اللحظة".

وأختتم: "مهما كنت تقترح في كرة القدم فلن تكون مدعومًا بنسبة 100٪، الهدف هو أن يجلس أصحاب المصلحة ويناقشون الأمور، سيكون ذلك تحت رعاية الاتحاد الأوروبي وستكون هناك آليات تضامن (مالية)، يمكنني أن أؤكد لك أن العديد من زملائي لديهم وجهات نظر متشابهة جدًا".