كشف شريف فؤاد المتحدث الإعلامي باسم مجلس إدارة النادي الأهلي حقيقة الأنباء التي ترددت بشأن طرح ملف تغيير الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة حسام البدري على مائدة مجلس الإدارة ولجنة الكرة باجتماعها الأخير، أمس.

قال فؤاد في تصريحات إذاعية عبر أثير "ميجا إف إم" ببرنامج "ملعب ميجا":"لم يشهد الاجتماع الحديث عن أي شيء يتعلق بالفريق الأول وتم التأجيل لحين الانتهاء من مباراتي كمبالا سيتي الأوغندي، والمصري البورسعيدي، أي بعد الثاني والعشرين من مايو الجاري".

الأهلي يستعد لمواجهة كمبالا سيتي في ثاني جولات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، والمصري في خضم مؤجلات بطولة الدوري الممتاز.

وأضاف فؤاد: "سنوفر كل الدعم اللازم والمناخ الجيد للفريق الأول، وفي نفس الوقت يسعى محمود الخطيب رئيس النادي للتدعيم وتلبية رغبات الجهاز الفني، الأهلي حساس قليلًا في أزمات قطاع الكرة". 

وتابع: "وعن مهرجان اعتزال حسام غالي، فقد سافر الخطيب للإمارات برفقة خالد مرتجي، ومن المقرر أن يكون الأخير رئيسًا لبعثتي الأهلي في أبو ظبي ومن بعد ذلك أوغندا".

وواصل: "الأهلي يهتم كثيرًا بمباراة الاعتزال وهو أحد أبناء النادي وقائد الفريق وسيكون له دورٌ كبير في المرحلة المقبلة ويوجد اهتمام غير عادي بهذه المباراة لتخرج بشكل يليق بغالي وبعطائه على مدار السنوات الماضية".

واستكمل: "الخطيب سيستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين في أبوظبي ويحتاج راحة سلبية وعلاجًا طبيعيًا".

وتحدت شريف فؤاد عن استاد الأهلي وما أطلق عليه مسئولو القلعة الحمراء مشروع القرن قائلًا: "الأمر يتعلق بالدولة المصرية، دور الأهلي يقتصر على أنه صاحب الاسم فيما بعد والإدارة مستقبلًا، المستثمرون يتواصلون مع الحكومة، وأعلم أنهم استقروا على قطعة الأرض والمخطط العام جاهز".

واستطرد: "خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع سيعلن تركي آل الشيخ الاتفاق مع الحكومة وبعد ذلك يأتي دور الأهلى وتوقيع العقود".

واختتم متحدثًا عن قرار منح آل الشيخ الرئاسة الشرفية للزمالك: "لم يعبر أحد في الأهلي عن رأيه في هذا الأمر، كان هناك حالة من الصمت التام، وكنت على يقين أن هذا الأمر لم يستكمل، وأعلم طريقة تفكير تركي وعشقه للأهلي، ومن الصعب أن يكون للقطبين في مصر رئيس شرفي واحد".

يذكر أن مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك أعلن قبل أيام منح تركي آل الشيخ وزير الرياضة السعودي ورئيس الاتحاد العربي والرئيس الشرفي للأهلي، الرئاسة الشرفية للزمالك، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل آل الشيخ، كما رفضه أيضًا جمهور القلعة البيضاء عبر هاشتاج تصدر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".