نشبت خلال الأيام الماضية أزمة تسويقية بين مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم وشركته الراعية من جهة والدولي محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، ووكيله اللبناني رامي عباس، من جهة أخرى.

وبدأت الأزمة بعدما وضعت الشركة الراعية صورة لمحمد صلاح على الطائرة الخاصة بالمنتخب بجانب إعلان لشركة منافسة مُتعاقد معها هداف البريميرليج.

وفي هذا الصدد، قال خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة: "أزمة محمد صلاح من وجهة نظري، لا يجب على الدولة التدخل بها، فمن المفترض أن تكون بعيدة عن هذه القصة، حيث توجد قواعد منظمة على مستوى العالم كله واتحاد الكرة له كل الاستقلالية لأنه يتبع فيفا".

وأضاف عبدالعزيز خلال استضافته ببرنامج "مساء دي إم سي": "هناك قواعد من الاتحاد الدولي يتم وضعها لهذه الأمور، وعندما تم توقيع عقد الرعاية مع اتحاد الكرة لم ير أحد ما الذي كان سيحدث بعد 3 سنوات".

وتابع: "لم يتوقع أحد أننا سنصل للمونديال وصلاح يحصد جائزة أفضل لاعب في إفريقيا وإنجلترا، ومرشح أنه يكون أفضل لاعب في العالم، كل حقوق المنتخب من حق اتحاد الكرة، وكل الحقوق الفردية لمحمد صلاح حق لوكيله، يوجد أمور في الوسط غير واضحة".

وحدد عبدالعزيز موعد حل الأزمة، قائلًا: "قبل يوم الأحد 13 مايو المقبل، ستكون كل الأطراف اتفقت على حلول مرضية، وسيكون هناك تركيزًا كبيرًا وإعداد لمنتخب مصر قبل بدء منافسات كأس العالم".

واختتم وزير الرياضة: "لا أعتقد أن محمد صلاح هو الوحيد الذي يتعرض لهذه المشكلة، نجوم كثيرة في العالم يتعرضون لنفس المشكلة التجارية، ومحمد صلاح العالم كله يتحدث عنه والتعليق في الإعلام بالدول الخارجية لا ينقل حقيقة الأمر".