نشبت خلال الأيام الماضية، أزمة تسويقية بين مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم وشركته الراعية من جهة والدولي محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي، ووكيله اللبناني رامي عباس، من جهة أخرى.

الأزمة بدأت بعدما وضعت الشركة الراعية صورة لمحمد صلاح على الطائرة الخاصة بالمنتخب بجانب إعلان لشركة منافسة للتي مُتعاقد معها هداف البريميرليج.

وعقب تغريدة صلاح التي أبدى فيها غضبه من الجبلاية، اجتمع وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة.

وعلم "بطولات"، أن أعضاء الجبلاية أبدوا غضبهم من الوزير، حيث إنهم يروا أن الأخير وقف في صف صلاح على الرغم أن الحقوق التسويقية للاعب من حقهم بحسب اللوائح والقوانين، وهذا أيضًا ما ذكروه للوزير.

ولم يقتنع هاني أبوريدة رئيس الاتحاد بوجهة نظر الوزير، وتمسك بالحقوق التسويقية للجبلاية؛ رافضًا التنازل عنها، قبل أن يصر خالد عبدالعزيز على حل الأزمة سريعًا حتى لا تتفاقم الأمور، وتنفيذ ما يُرضي محمد صلاح "تسويقيًا"، واتفق الطرفان على ذلك الأمر وسط حالة غضب تُسيطر على أعضاء الجبلاية.