حسم الاتحاد السويدي لكرة القدم موقفه، من مشاركة النجم زلاتان إبراهيموفيتش في منافسات مونديال روسيا، بقميص منتخب بلاده.
إبراهيموفيتش، الذي اعتزل دوليًا بعد يورو 2016، مثّل السويد في نهائيات كأس العالم في عامي 2002 و2006.
لكن المهاجم الذي انتقل إلى نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي من مانشستر يونايتد الشهر الماضي، أعرب مرارًا عن رغبته في إنهاء هذا الاعتزال، بعد فوز السويد على إيطاليا في مباراة فاصلة للتأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ 12 عامًا.
لارس ريشت رئيس الاتحاد السويدي لكرة القدم قال: "تحدثت مع زلاتان يوم الثلاثاء. قال أنه لم يغير قراره بشأن اللعب في المنتخب الوطني، مازال لا".
في مقابلة حصرية مع يوروسبورت في وقت سابق من إبريل، ألمح إبراهيموفيتش أنه سيذهب إلى كأس العالم.
ومع ذلك، فإن الرسالة الواردة من معسكر السويد هي أن إبرا البالغ من العمر 36 عامًا رفض بلاده، وليس العكس.
وقد أثار الحديث عن عودة زلاتان مشكلة مع بعض زملائه في الفريق الوطني، اللذين أكدوا قدرتهم على اللعب في روسيا بدونه.
وقال حارس المرمى كارل يوهان جونسون في وقت سابق من هذا الشهر: "الأمر متروك للمدرب لمعرفة ما إذا كان يريده أم لا، لقد تمكنا من التأهل والوصول إلى كأس العالم بدونه".
وأضاف: "أعتقد أننا نستطيع أن نلعب بشكل جيد في كأس العالم بدونه، أنا متأكد من أنه إذا انضم إلى الفريق، فإنه سيلعب بشكل جيد، كفريق نحن نلعب كمجموعة جماعية، كل اللاعبين معًا، مع زلاتان، كشخص ولاعب هو فرد، واحد واللعب يدور حوله".
وسبق وصرح يان أندرسون، مدرب المنتخب السويدي قائلاً: "إذا رغب في العودة عليه الاتصال بي، بتلك البساطة".
يذكر أن المنتخب السويدي يقع في المجموعة السادسة التي تضم منتخبات ألمانيا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية.