كشفت تقارير صحفية من الإعلام الصهيوني، عن وجود شكوك حول إلغاء الودية بين المنتخب الصهيوني والأرجنتيني، ضمن الاستعدادات لنهائيات مونديال روسيا.

وكان من المقرر إقامة المباراة الودية في 9 يونيو المقبل، في مدينة تل أبيب، قبل أسبوع واحد من انطلاق المونديال، وبحضور نجم الأرجنتين ليونيل ميسي.

وبحسب صحيفة "هارتس" الصهيونية، فإن وزيرة الرياضة الوطنية الأرجنتينية ورابطة كرة القدم الأرجنتينية تلقت يوم الجمعة رسالة موقعة من اللجنة الأرجنتينية للتضامن مع فلسطين تطلب فيها إلغاء مباراة.

وأضافت الصحيفة: "قالت الرسالة إن إلغاء تلك المباراة الودية يجب أن يمثل تضامن قيم الشعب الأرجنتيني تجاه الشعوب الأخرى التي تقع ضحية للقمع العنصري والإبادة الجماعية".

يُذكر أن المباريات الودية ليست تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم، بل هي اتفاقية بين الاتحادات الوطنية، وهذا يعني أنه من السهل على أحد الطرفين أن يقرر إلغاء المباراة بحسب ماذكرت هارتس.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المواجهة الودية للكيان الصهيوني مع الأرجنتين تعد فال حسن، حيث لعب التانجو مباراة قبل المشاركة في مونديال المكسيك عام 1986، وفازت الأرجنتين بنتيجة 7-2، ثم قاد مارادونا منتخب بلاده للتتويج بالمونديال.

وفي عام 1990 تكررت المواجهة الودية قبل انطلاق المونديال في إيطالي، ولكن خسر التانجو اللقاء النهائي أمام ألمانيا.