علق جانلويجي بوفون حارس مرمى وقائد فريق يوفنتوس الإيطالي، على أحداث مواجهة فريقه أمام ريال مدريد الإسباني بإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، التي فاز بها البيانكونيري بثلاثية مقابل هدف.

وودع يوفنتوس البطولة بعدما تلقى هدفا في الوقت القاتل من كريستيانو رونالدو بعد ركلة جزاء احتسبت للميرنجي في الدقيقة 98.

وقال بوفون، خلال تصريحاته لبرنامج "  Le Iene" التلفزيوني: "لا أحتاج لتبرير ما فعلته لأنني إنسان أضع العاطفة والشعور والغضب فيما أقوم به".

وأضاف: "تجد طريقة للتحدث صواباً أم خطأ، يمكن أن تبدو مفرطة في بعض الأحيان، لكن هذا أنا، أنا جيجي بوفون. والمباراة كانت على مشارف النهاية، وبالتالي ما يعبر عنه المرء في تلك اللحظة هو المشاعر والأفكار القوية، ولكن مشاعر رجل لا يختبئ وراء حجاب النفاق".

وتابع: "القصة انتهت بنهاية المباراة، وأؤكد أنني لا أحمل أي ضغينة تجاه الحكم الإنجليزي، بل أتوقع له مستقبلا باهرا، هو لم يتحكم في الأمور بشكل جيد لصغر سنه، وإذا كان هناك حكما لديه خبرات كبيرة لاحتوى الموقف بشكل أفضل".

وواصل: "لم أقل إن ركلة الجزاء غير صحيحة، بل يوجد شكوك، وكان من الأفضل أن يقرر الحكم استمرار اللعب، بدلا من إنهاء المباراة بهذا السيناريو، لكنه قرر أن يكون بطلا للمباراة".

وأوضح: "حتى في نهاية اليوم، ما قلته بعد المباراة، لا أشعر بأي ضغينة تجاه أوليفر، أنا لست غاضبًا منه. انتهى الأمر كله، ولكن بطبيعة الحال في حرارة اللحظة شعرت بالغش. لا الاحتيال من النتيجة، وكانت ليلة لا يمكن تكرارها أبدًا".

واستكمل: "كان بوسعنا كتابة صفحة لا تنسى في كتب تاريخ كرة القدم ليوفنتوس، ولإيطاليا. كان فوزنا جنبا إلى جنب مع انتصار روما الذي تغلب على برشلونة 3-0 في الليلة أمرًا لا يصدق".

وأردف: "لقد خسرت مباريات أكثر أهمية من هذه، لكن الطريقة التي تطورت بها وكانت تتطور، كانت المباراة الأكثر روعة وإثارة التي مررت بها على الإطلاق مع يوفنتوس. أعتقد أن الأمر نفسه ينطبق على زملائي في الفريق والمشجعين".

وأتم: "يجب أن أدافع عن زملائي في الفريق والجماهير، حتى ولو بطريقة غير مكتملة، لأنني أشعر بذلك. كان علي أن أخرج ذلك، حتى لو أضر بسمعتي".