عاد مصطفى فتحي، للمشاركة تدريجيًا مع فريقه التعاون السعودي، وذلك بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرًا، وأثرت على مسيرته مع الفريق صاحب الرداء الأصفر.

مصطفى استبعد من منتخب مصر في معسكر شهر مارس الأخير؛ بسبب الإصابة، إلا أنه كان متواجدًا مع الفراعنة في المعسكرات السابقة، وكان يلعب لبعض الدقائق.

ويسرد "بطولات" في التقرير التالي، 3 أسباب تبعد مصطفى فتحي عن الانضمام للمعسكر القادم الذي سيكون الأخير قبل المشاركة في كأس العالم 2018 بروسيا.

كثرة إصاباته

يُعاني مصطفى فتحي من الإصابات المتلاحقة خلال الموسم الماضي، وعلى أساس ذلك أشارت عدة تقارير إلى أن اللاعب يُعاني من إصابة مُزمنة تؤثر على المستوى الذي يقدمه مع الأندية التي يُشارك معها.

بديل صلاح

يضع هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، مصطفى فتحي، كبديل أول، لنجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، إلا أن المدرب الأرجنتيني يدرس تطبيق خطة لعب 4-4-2 في المونديال والاعتماد على صلاح كمهاجم صريح، وهو ما يُقلل من حظوظ ضم مصطفى فتحي، لإنه لا يلعب مُهاجمًا، بينما يشارك على الأطراف.

التكوين الجسماني

لا يتميز مصطفى فتحي بالتكوين الجسماني القوي، وهو ما سيؤثر على حظوظه في المشاركة بكأس العالم، في ظل رغبة الجهاز الفني لمنتخب مصر في تدريب اللاعبين على كيفية استخلاص الكرة عن طريق الالتحامات القوية، خاصة أن مصر ستواجه 3 منتخبات في الدور الأول تتميز بالقوة الجسمانية، وهم أوروجواي وروسيا والسعودية.