أبدى مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، تعجبه من اتخاذ قرار من لجنة ضبط أداء الإعلام، بإيقاف برنامج "ملعب الشريف" المذاع عبر فضائية "LTC"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الشريف.
وأكد منصور، استياءه من تجاهل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، اتخاذ أي قرار أو رد فعل تجاه إهانة الثنائي عدلي القيعي وإبراهيم المنيسي، له من خلال برنامجهما على قناة الأهلي.
ووجه مرتضى حديثه لمكرم، قائلا: "أين كنت عندما وصفني عدلي القيعي وإبراهيم المنيسي في قناة الأهلي بأنني كلب يلهث وراء ترك آل الشيخ حتى أحصل منه على أموال فهل كنت نائما وقتها".
وأضاف: "عندما قمت بالرد كان من أجل الدفاع عن نفسي، لأنني لست متسولا ولا مرتشيا هل أقمت الدنيا ! متسائلا هل هذا هو المجلس الأعلى للإعلام أم المجلس الأعلى للأهلي".
وأوضح منصور: "أنت ومجلس تنظيم الإعلام تكيلون بمائة مكيال.. حتى محمد الأمين صاحب ما يسمى بصحيفة الوطن منذ سنة يجهز أعدادا خاصة يوجه فيها الشتائم لي وأنتم ولا هنا.. وأسوأ قانون أصدره مجلس النواب هو وجود المجلس الأعلى للإعلام على الساحة الإعلامية .. وأشكركم وهاعرف آخذ حقي منكم عن طريق المؤسسة التشريعية اللي جابتكم".
وواصل: "أنا في الحلقة اللي عملتوها ذريعة للتحرش بشخصي إعلاميا لم أذكر اسم أي شخص بل أكدت أن اللي مش شايف أن النادي الأهلي بتاريخه وجماهيره هرم من الاهرامات الرياضية في العالم يبقي أعمي.. بطلوا افتراء .. وأتحدى إنكم تكونوا شفتم الحلقة.. صر كلها تتوحد خلف الرئيس السيسي للرد علي أعداء الوطن في الداخل والخارج.. وبدلا ما تردوا علي الخونة في تركيا وقطر اللى بيشوهوا مصر وشعبها العظيم.. أصبحتم متفرغين لعقاب اَي شخص اجري معه مداخلة أرد فيها علي الاساءات ضدي".
واختم منصور: "أنتم تبثون فتنة بين جماهير الأهلي والزمالك وهو دور المجلس بتاعكم.. اتقوا ربنا في وطنكم وكفاية بقي الكيل فاض".
يُذكر، أن الفترة الأخيرة، شهدت خلافات بين مرتضى منصور وعدلي القعي، مدير التعاقدات بالنادي الأهلي، على خلفية أزمة توقيع عبدالله السعيد بالزمالك، ثم التجديد في الأهلي.