تمكن المنتخب البرتغالي من قلب الطاولة على نظيره المصري، وحول تأخره بهدف نظيف، إلى فوز بهدفين مقابل بهدف واحد، بفضل هدافه التاريخي "كريستيانو رونالدو" نجم هجوم فريق ريال مدريد الإسباني.

المنتخب الوطني ظهر بشكل جيد نسبيًا، في أولى مبارياته الودية الدولية بعد النجاح في التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا، وبدا متماسكًا رغم السذاجة الدافعية في نهاية المباراة أمام أفضل لاعب في العالم.

ويسلط "بطولات" الضوء على بعض الأرقام:

- فرناندو سانتوس المدير الفني للبرتغال يصل للمباراة رقم 47 مع منتخب بلاده، ويعادل الرقم القياسي للمدرب "باولو بينتو".

- رولاندو جورجي مدافع البرتغال، يعود لارتداء قميص المنتخب البرتغالي، لأول مرة مُنذ أربع سنوات، حيث تعود أخر مشاركة له مع بطل أوروبا في مارس 2014 أمام الكاميرون.

- روبن نيفيس، لاعب وسط نادي وولفرهامبتون واندرز الإنجليزي، تُعد تلك المباراة هي الثانية له مع المنتخب البرتغالي، بعد أول مشاركة له التي كانت في نوفمبر 2015 ضد لوكسمبورج.

- رافائيل جوريرو، مدافع بوروسيا دورتموند الألماني، يشارك لأول مرة مع البرتغال، مُنذ إصابته في يونيو الماضي أمام روسيا بكأس العالم للقارات.

- كريستيانو رونالدو، يصل للمباراة 900 في مسيرته مع مختلف الأندية ومنتخب بلاده،.

- بهدفي رونالدو، يصل صاروخ ماديرا للهدف رقم 81 مع منتخب بلاده، ليحتل المركز الثالث في قائمة أفضل الهدافين الدوليين.

- محمد صلاح، نجم ليفربول يسجل الهدف الرابع عشر له في 13 مباراة هذا العام، وسجل الهدف رقم 35 للمنتخب الوطني، وتلك هي المباراة الثالثة التي يسجل فيها على التوالي مع مصر، (أوغندا - الكونغو - البرتغال).