أعلن مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك، التراجع في قرار استقالته من منصبه، عقب خسارة الزمالك أمام ولايتا ديتشا الإثيوبي.

وكان الزمالك قد ودع بطولة الكونفدرالية من منافسات دور الـ32، بعد هزيمته من بطل إثيوبيا بركلات الجزاء الترجيحية.

وقال مرتضى منصور خلال مداخلة هاتفية على قناة "العاصمة"، موجها حديثه لوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز: "تحلى بالشجاعة الأدبية، وقل إنك تريد الإطاحة بمرتضى منصور ومجلسه".

وأضاف: "أنا لم أستقيل ولم أهرب من المعركة، لكني ملتزم بالاحترام، وأطالبكم بالنظر لوزير الرياضة الذي يريد تدريب الزمالك".

وتابع: "وزير الرياضة لم يحضر مباراة الزمالك مع الجمهور المحترم رغم إرسال دعوة له بتوجيه من الدولة، لكنه كان متواجدًا في الاستاد لمشاهدة لقاء الأهلي مع الجمهور المحسوب عليه بقلة أدبه".

وأشار مرتضى منصور إلى أن لاعبيه كانوا مرتبكين خلال المباراة، مطالبا باتخاذ موقف صارم تجاه الحكم نظرًا لتغاضيه عن احتساب 3 ضربات الجزاء للزمالك.

وأوضح رئيس الزمالك، أنه رفض اقتراح تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية بزيارة مقر النادي، خلال الفترة الحالية، عقب جلسة الصلح التي عُقدت بينهما في إحدى الأماكن السيادية. مزيد من التفاصيل.

وفي ذلك السياق، قال مرتضى: "بعد جلستي مع تركي آل الشيخ وانتهاء الخلاف، طلب هو مني زيارة نادي الزمالك، ولكني أبلغته بأن الجماهير غاضبة، وعليه تأجيلها حتى يحين الوقت المناسب".

وشن رئيس الزمالك، هجوما على الإعلامي أحمد شوبير: "قعدتك في البيت وسأفعل ذلك مجددا، لأنه خطف عبد الله السعيد صانع العاب الأهلي في يوم تجديد عقده مع الفريق".
واختتم: "ما صفة أحمد شوبير حتى يرد على المؤتمر الصحفي الذى كان في نادي الزمالك أمس، من يقع عليه التعليق هو محمود الخطيب رئيس الأهلي".