" اسمه محمد صلاح. هو الرجل الذي يرفع يديه في صلاة صامتة، ويسجد احتفالاً بأهدافه، هو المهاجم الذي هبط في أنفيلد مقابل 52 مليون دولار واليوم يستحق أكثر من 138 مليون دولار، وهو لاعب كرة القدم الذي أصبح نجم البريميرليج، هذا هو العدو العظيم لأوروجواي في مونديال روسيا".

كانت تلك افتتاحية صحيفة " ovacion " الأورجوانية في تقريرها عن المحترف المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، والذي نرصده لكم. 

ستصل مصر إلى كأس العالم بثقة فريدة من نوعها، بعنصر فعال في خط الهجوم، ألا وهو محمد صلاح الرجل الذي يخرج من المصباح السحري ويسجل الأهداف لليفربول، إعصار ظهر في البريمرليج ليتصدر قائمة الهدافين بالتساوي مع هاري كين.

ملك مصر يملك سجلاً رائعًا بأرقام قياسية، يتفوق على الـ "بيستوليرو" لويس سواريز مهاجم برشلونة الحالي وليفربول السابق ويتجاوز الـ31 هدف في موسمه الأول بالقميص الأحمر، يساهم في 32 هدف من بين 65 لليفربول.

الفتي الرائع يقضي على ظاهرة " سباب اللاعب المسلم" في مدرجات إنجلترا، ويوحد الجمهور بأنشودة " سأكون مسلمًا أيضًا"، يجسد معنى التواضع وزملائه يعرفونه كرجل هاديء لكن بروح فكاهية عالية، لا يبخل على قريته " نيجريج" ولا يتوقف عن تقديم المساعدات والأعمال الإنسانية، وأبناء قريته يتخذونه قدوة.

الجائزة التي ينتظرها الجميع هي سطوع صلاح في المونديال، مصر تقع في مجموعة واحدة مع أوروجواري، المملكة العربية السعودية، والبلد المضيف روسيا، ليس هناك شك أن قوة مصر ستتجسد في هذا الرجل، صلاح سيكون كارثة للخصوم ومن المستحيل أن تتجاهل أنه قادر على القتال من أجل الحذاء الذهبي!.

صلاح هدف رئيسي لفلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد لكن مدربه يورجن كلوب لن يفرط فيه، مثلما فعل تشيلسي من قبل.

مصر ستصل لروسيا بثقة بفضل صلاح، الذي خرج من المصباح السحري وسجل هدف التأهل ببرج العرب بهدوء أعصاب في الدقائق الأخيرة في مشهد حبس أنفاس الجميع.