أعدت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريرًا، حول الفرنسي عثمان ديمبلي، مهاجم برشلونة الإسباني، والأزمات التي يعاني منها، والتي أثرت عليه خاصةً منذ انتقاله للفريق الكتالوني قادمًا من بوروسيا دورتموند في الصيف الماضي.

ديبملي الذي كلف البلوجرانا 105 مليون يورو إلى جانب 40 مليون يورو كمتغيرات، لم يشارك سوى في مباريات معدودة بعد إصابته مرتين، وحتى بعد تعافيه تعامل معه مدربه إرنستو فالفيردي بحذر خوفًا من تعرضه لانتكاسة، كما فضل استبعاده من مواجهة تشيلسي بدور الـ16 لدوري الأبطال، مبررًا الأمر بأن تلك المواجهات لن تكون للتجربة.

وأشارت صحيفة "سبورت" إلى أن الأزمة الأولى لديمبلي تمثلت في إصابته العضلية، ومن ثم تجدد الإصابة.

الأزمة الثانية تمثلت في عادات الأكل السيئة للاعب، إضافة إلى الصعوبة في التعامل معه بشكل حر بسبب دينه الإسلامي، الذي ينص على الأكل الحلال، وهو ما كان عائقًا أمام برشلونة في بعض الوجبات.

وتدخل البلوجرانا بتخصيص طاهي خاص لأجل ديمبلي، وطالبه بتناول الوجبات الغذائية فقط في المدينة الرياضية، من أجل تثقيف وتحسين عاداته الغذائية.

أفادت الصحيفة كذلك أن هناك أزمة أسرية يمر بها ديمبلي، حيث طالب اللاعب بإيجاد سكن مكون من ثلاثة طوابق واحدة له وأخرى لوالده وأخرى لوالدته، لانفصالهم، لكن لم يتم تلبيته لعدم توافر مسكن بتلك المواصفات، وبالنهاية وجد اللاعب منزلاً يقطن به، وأشار التقرير إلى أن الأمر أثر بشكل سلبي على اللاعب، وهذا أيضًا لا يساعده على الاستقرار.

واختتمت الصحيفة موضحة أن ديمبيلي واجه صعوبات في اللغة، والتكيف مع اللاعبين باستثناء مواطنيه صامويل أومتيتي ولوكاس ديني، إلى جانب صغر عمره، كما لم يتمكن من التكيف بعد مع أسلوب اللعب خاصة مع الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز، وهو ما يعمل الطاقم الفني في برشلونة على حله.